"سيدة" تبحث عن ابنها المخطوف منذ 3 أشهر بالمنوفية

محافظات

بوابة الفجر


      
"صورة طفل صغير لا يتعدى السابعة من عمره، تحملها  سيدة فى بداية العقد الرابع من عمرها، تعرضها على طلاب المدارس  وأصحاب المحال ورواد المقاهى فى المنوفية، ربما صادف أن  شاهده أحد منهم ليدلها على مكانه أو يساعد فى إعادته إلى حضنها" ، هذا المشهد يتكرر يومياً  منذ 3 أشهر فى مدن مختلفة بالمحافظة منها شبين الكوم والسادات.
 
الصورة للطفل مروان السيد إبراهيم سليمان، الذى تفرغت والدته"إحسان فتحى جوهر"، ربة  منزل ، من قرية البتانون بمركز شبين الكوم للبحث عنه بعد أن اختطفه والده قبل نحو 3 شهور، واصطحبه إلى مكان مجهول ، ليتركها منذ  ذلك الوقت فى حالة من القلق والحيرة والحزن على مصيره.
 
إحسان قالت :" مروان بعيد عنى، ومعرفش حاجة عنه ، بعد أن خطفه والده ، " طليقى" ، أثناء تنفيذ حكم رؤية باستاد شبين الكوم الرياضى ، رغم إنه فى حضانتى هو وشقيقه زياد، 14 سنة ،  لكن طليقى غافلنى وخطف مروان واختفى وتغيب عن عمله، وقلبى بيتقطع عليه فى كل لحظة وعاوزة أطمن عليه ويرجع لى فى أسرع وقت."  
 
وأضافت : " حررت محضراً بقسم شبين الكوم برقم 8184 لعام 2014 ، وآخر من خلال خط نجدة الطفل برقم 108533، إلا أن شيئاً لم يحدث، وفوجئت بعدها بمساومات وتهديدات لى عبر وسطاء من  طرفه، إذا لم أتنازل عن المحاضر وعن حضانة الطفلين لصالحه ."
 
وتابعت :" مر 3 شهور وما زال مصير ابني مجهولاً ، ومهدد بالفصل من بالمعهد الأزهري الذى كان يدرس به لغيابه لفترة طويلة، وبعد أن فقدت الأمل فى  أى تحرك رسمى بدأت اصطحب صوره وألف بها على المناطق التى كان والده يتردد عليها وعلى المدارس ، اسأل عنه واعرض الصور بنفسى على الأهالى  ربما يدلنى احد عن مكانه.  
 
وطالبت بتحريك البلاغات التى حررتها ضد طليقها، وسرعة إعادة طفلها إليها ، خاصة أن طليقها على علاقة بعدد من زملائه فى العمل ودائم الاتصال بهم، ومن الممكن الوصول إليه من خلالهم أو من خلال تتبع رقم هاتفه الموجود بالخدمة وهو ما طالبت به فى المحاضر المحررة ، إلا أن أحدا من المسئولين لم يتحرك حتى الآن ."