بالصور.. جناح الملك الفيصل يعرض تراث"كليلة ودمنة" واقبال الجمهور على كتب المصادر التراثية

الفجر الفني

بوابة الفجر


يتميز معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الحادية عشر هذا العام بمشاركة مركز الملك فيصل لدراسات والبحوث كجناح خاص، يعرض لأول مرة إصدارات المركز منذ إنشائه إلى الآن.
ويشهد مركز دراسات الملك فيصل توافد أعداد كبيرة من الجمهور السكندري لشراء الكتب من المركز، وذلك بإستخدام ولأول مرة تطبيق معرض الكتاب على الهواتف الأندرويد لسهولة الوصول إليها.
وقد قام جناح المركز بعرض نسخة نفيسة من كتاب"كليلة ودمنة" بخط نسخي متقن بيد محمد بن علي بن سالم بن أحمد الحنفي، 156ورقة، وقد انتهي منها في 26من شهر صفر سنة747 هجريًا1346ميلاديًا، وفيها 96منمنمة متقنة، تعبر عن نمط المدرسة المملوكية في التصوير، وعلى بعض حواشي النسخة، لشروح مهمة المحفوظة، والتي لاقت اقبال واستحسان من الجمهور الوافد.
وصرح محمد فريد مدير الشئون الثقافية والعلاقات العامة في مركز الملك فيصل أن المركز يقدم خصومات كبيرة لجمهور معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب، وأن هذه الإصدارات تتنوع بين كتب تراث محققة لاقت رواجًا كبيرًا في مصر، مثل كتاب "عقد الجواهر والدرر في أخبار القرن الحادي عشر" الذي حققه كل من عبد الرحمن المزيني وراشد القحطاني وصدر في مجلدين، وكتاب "اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي" لأبي العلاء المعري، وهو من ثلاث مجلدات حققه محمد سعيد المولوي، وهو أشهر كتاب يدرس ويشرح شعر المتني من قبل المعري. حقق هذا الكتاب في نسخة نادرة وقد لاقى إقبالًا كبيرًا من قبل دارسي اللغة العربية في مصر والشعراء.
ومن المصادر التراثية التي لاقت إقبالًا كبيرًا من جمهور المعرض كتاب "لمح الملح" من تأليف سعد بن علي الوراق، وهو كتاب يحتوي على نصوص شعرية ونثرية من اختيارات المؤلف. وقامت شادن أبو صالح بتحقيق هذا الكتاب الأدبي الفريد الذي اشتمل على نصوص أدبية عربية نادرة.
ومن أكثر الكتب التي يقبل عليها الجمهور في جناح مركز الملك فيصل كتاب "وراقو بغداد في العصر العباسي" من تأليف الدكتور خير الله سعيد، والذي يعد مرجعًا أساسيًا للباحثين في تاريخ الكتاب العباسي والمخطوطات.
على جانب آخر أكد الأستاذ محمد فريد أن مركز الملك فيصل قدم العديد من إصداراته كإهداء إلى العديد من المؤسسات المصرية وزوار المعرض.