رفضت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) الاثنين، استئناف السيريلانكي فيرنون مانيلال فيرناندو العضو السابق باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا)، ضد عقوبة إيقافه مدى الحياة.

وعاقب (فيفا) في تشرين أول/اكتوبر 2013 فيرنون مانيلال بالإيقاف مدى الحياة، بسبب عدة انتهاكات للائحة التأديبية للفيفا.

وقررت لجنة الاستئناف بالفيفا مد عقوبة الإيقاف لثماني سنوات التي اتخذتها في البداية لجنة الانضباط إلى الإيقاف مدى الحياة.

وسيحرم فيرناندو، المحامي وصاحب مصنع للأسمنت في سريلانكا، بذلك من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم على المستويين المحلي أو الدولي.

وتقدم المسؤول السيريلانكي باستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضي لكن تم رفض استئنافه وبالتالي التصديق على العقوبة المفروضة عليه من قبل الفيفا.

وأوضحت كاس في بيان لها: "محكمة التحكيم الرياضي رفضت استئناف فيرنون مانيلال فيرناندو من سيريلانكا العضو السابق باللجنة التنفيذية للفيفا".

وأضاف البيان: "نتيجة لذلك تم التصديق على القرار الصادر من لجنة الاستئناف بالفيفا في التاسع من تشرين أول/اكتوبر 2013 بحرمان مانيلال فيرناندو من المشاركة في أي أنشطة متعلقة بكرة القدم".

وبدأ الفيفا تحقيقاته حول فيرناندو في أكتوبر 2012 ، وفي 11 آذار/مارس من 2013، أوقف بشكل مؤقت لمدة 90 يوما، وفي 30 نيسان/أبريل عوقب بالإيقاف لثماني سنوات.

واستأنف كل من فيرناندو ومسؤول التحقيقات مايكل جارسيا ضد العقوبة.

وفي النهاية قررت لجنة الاستئناف الوقوف إلى جانب جهة التحقيق.

وبحسب وسائل الإعلام، قام فيرناندو بمرافقة نائب رئيس الفيفا السابق القطري محمد بن همام في رحلته إلى الكاريبي التي شهدت دفع رشى.

واستقال القطري رئيس الاتحاد الآسيوي السابق من منصبه بعد توالي تعرضه لعقوبات إيقاف.

ودون تقديم الكثير من التفاصيل، أشار الفيفا إلى أن فيرناندو انتهك لوائح السلوك وتورط في تضارب مصالح وقبول وعرض هدايا ورشوة وفساد.