"معاريف": القضايا الخلافية سيدة الموقف في مفاوضات وزراء خارجية الدول العظمى وإيران

عربي ودولي

بوابة الفجر



اجتمع مساء أمس الاثنين، وزراء خارجية الدول العظمي ( الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين وألمانيا ) ووزير الخارجية الإيراني في مدينة لوزان بسويسرا للوصول إلى الشكل النهائي للاتفاق النووي المقرر عقده اليوم حسب ما نشرته جريدة معاريف.

 وأعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن تفاؤله بشأن مقاربة الوصول لاتفاق شبه نهائي بعد 18 شهرا من المفاوضات لكنه أكد أن تفاؤله حذر لأن هناك عدد من القضايا الخلافية الصعبة والتي لم يتوصل الأطراف لحل لها حتى هذه اللحظة، وأضاف كيري: "نحن نعمل بجد للتغلب على تلك القضايا وسنعمل في المباحثات حتى وقت متأخر من الليل وسيعلم الجميع غدا ما توصلنا له".

كما أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماري شارب، أن مازالت هناك شكوك حول التوصل لاتفاق يؤضي جميع الأطراف وأكدت "ليس لدينا فكرة عما سيحدث غدا، وفي الوقت نفسه أكد دبلوماسيون من الدول الشريكة في المفاوضات أنه تم إحراز تقدم في المفاوضات بشأن مسألة كمية اليورانيوم المخصب وعلة الكمية التي من المقرر أن تحتفظ بها إيران، ولكن مازالت الخلافات قائمة فيما يتعلق بنطاق وتوقيت رفع العقوبات على إيران في حال تم توقيع الاتفاق.

وغادر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافوف طاولة المفاوضات اليوم ومن المقرر عودته للوزان، ومن جانبه صرح الرئيس الأمريكي  أوباما: "يجب علينا أن لا نتفاوض في خوف وألا نخيف من نتفاوض معهم"، وأكد احد الدبلوماسيين الأمريكيين أنه حتى لو تم الاتفاق هذا لايعني أن سيكون هناك تطبيع في العلاقات بين إيران وأمريكا ولكن من الممكن أن يؤدي لمزيد من الثقة بين الدولتين.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست أننا ننتظر الكلمة من إيران، في حين أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، والخصم الرئيسي للصفقة التي يجري صياغتها، اليوم أن "الاتفاق الآخذ في الظهور في لوزان يرسل رسالة عدوان وكان يقصد مصلحة المملكة العربية السعودية وبلدان اخرى مما تخاف من قوة إيران النووية.