فينوس تسعى للسير على خطى سيرينا في بطولة انديان ويلز
قاطعت فينوس وليامز بطولة انديان ويلز للتنس منذ عام 2001 إلا انها قالت الاثنين إنها ربما تقتفي اثر شقيقتها الأصغر سيرينا وتعود للمنافسة في البطولة العام المقبل.
ونافست سيرينا في البطولة في وقت سابق هذا الشهر لأول مرة منذ نهائي عام 2001 والذي أفسدته سلوكيات الجماهير التي أطلقت صيحات استهجان وضايقت اللاعبة الأمريكية وعائلتها.
وجاء رد الفعل هذا كرد واضح على انسحاب فينوس من مباراة الدور قبل النهائي في ذلك العام أمام سيرينا قبل دقائق على بداية اللقاء متعللة بإصابتها.
وقال فينوس (34 عاما) عقب فوزها على كارولين وزنياكي لتبلغ دور الثمانية لبطولة ميامي المفتوحة: "سمعت كثيرا عن مدى التقدم الذي حققته البطولة بشكل عام على صعيد الجماهير واللاعبين. سيشكل هذا أمرا سأسعى لمشاهدته بنفسي".
وتلقت سيرينا استقبالا حافلا في بداية عودتها لملاعب انديان ويلز حيث بلغت الدور قبل النهائي قبل أن تنسحب بسبب إصابة في الركبة.
وقالت فينوس إنها سعيدة لكيفية تعامل شقيقتها مع عودتها ورد الفعل الذي قوبلت به من الجماهير.
وأضافت فينوس: "من الرائع رؤية هذا، تابعت كل لحظة حقا ومن الرائع أن أراها وعائلتي هنا".
وتابعت: "سيكون العمل المقبل عاملا كبيرا بالنسبة لنا لأنه سيتواكب مع عام الاولمبياد، لا يمكنني القول كيف سيسير جدول مشاركاتي إلا انه من الرائع رؤية كيفية استقبالها".
وفي عام 2001 أطلقت الجماهير في انديان ويلز صيحات استهجان ضد سيرينا خلال مباراة النهائي وهتفت ضد شقيقتها ووالدها ريتشارد وليامز عندما وصل الاثنان لمتابعة المباراة. وزعم الوالد انه سمع سخرية عنصرية وقتها.
وقالت فينوس: "كما قلت فأنني اعتقد ان البطولة رائعة، قلت أيضا ان العام المقبل هو عام الاولمبياد لذا فان تركيزي بالكامل سينصب على محاولة بلوغ الدورة الاولمبية".
وأضافت: "سيكون من الرائع أن أعود إلا أنني لا اعرف ما هو جدول أعمالي العام المقبل، سيكون الأمر مطروحا".
وقد رحبت سيرينا (33 عاما) بتفكير شقيقتها في العودة إلى المنافسة في البطولة التي تقام في ولاية كاليفورنيا.
وقالت سيرينا عقب تغلبها على سفيتلانا كوزنتسوفا لتبلغ دور الثمانية لبطولة ميامي: "ستلقى استقبالا رائعا على حسب اعتقادي".
