بالفيديو والصور..جامعة بني سويف تكرم "البابا تواضروس الثاني" في احتفالية عيد العلم

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


نظمت جامعة بني سويف، صباح اليوم الثلاثاء، احفالية كبيرة بمناسبة ذكرى "عيد العلم"، بمقر الجامعة بمنطقة جاردن سيتي بمحافظة القاهرة، كرمت خلالها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.


قال الدكتور علاء عبد الحليم،  نائب رئيس الجامعة، إن البابا تواضروس الثاني لايستحق درجة الدكتوراه الفخرية الممنوحة له من الجامعة فقط، بل يستحق تكريم من جميع المصريين الذين يعمون السلام الاجتماعي، واصفًا البابا تواضروس الثاني  بناشر السلام وباعث المحبة، وابهر العالم بعباراته الرنانة، مستشهدًا بمقولته الشهيرة "العالم في يد الله ومصر في قلب الله".


ومن قيادات الجامعة قال الدكتور أشرف حاتم، الأمين الجامعات، إن البابا تواضروس الثاني، أحدث توازنًا هامًا جدًا في المجتمع المصري، نؤكدًا أنه رجل يتميز بالوطنية وظهر ذلك في أصعب فترات البلاد الأخيرة في تصديه للفتن، كما أكد الدكتور فريد شوقي، نائب رئيس الجامعة، على أن البابا تواضروس سجل أسمه بين صفحات تاريخ العظماء، بمقولته الشهيرة: "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، والتي شهدت للواطنة الكائنة داخل الإنسان المصري.


ومن جانبه قال البابا تواضروس، إن السلام الإجتماعي لا يولد بالمؤتمرات ولا بالندوات، إنما يولد في عقول وقلوب الناس، مضيفًا :"حصلت اليوم علي هذه الشهادة وهذا التكريم كإنسان مصري أولا وأخيرًا، لأنى أعشق تراب وحضارة هذا البلد، ونحن نفرح ونفتخر باننا مصريون ونسمع ونلمس ذلك خاصة عندما نسافرخارج مصر".

وتابع بابا الأسكندرية: "يقول أحد الأباء (أصطلح مع نفسك تصطلح معك السماء والارض) فصناعة السلام كالصناعة الصعبة مثل الصناعات الخفيفة والثقيلة ولكن الصناعة الصعبة هي صناعة السلام الاجتماعي.


وأكد الدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بني سويف، على اهمية دور الكنيسة الأرثوذكسية القبطية تحت رئاسة البابا تواضروس في المجتمع المصري بأسره والدولة المصرية ككل والتي لا تشمل مصر وحدها وإنما امتد دورها ونفوذها وتأثيرها تاريخيا إلى العديد من البلدان سواء المجاورة أو البعيدة وسواء كانت دولًا عربية أو إفريقية، حيث لعبت الكنيسة خلال التاريخ الطويل دورًا كبيرًا لاستقرار المجتمع المصري والدولة المصرية ككل لتصبح نسيجًا واحدًا يعمل تحت راية واحده وهدف واحد وهو النهوض بمصرنا الحبيبة.

 


نظمت جامعة بني سويف، صباح اليوم الثلاثاء، احفالية كبيرة بمناسبة ذكرى "عيد العلم"، بمقر الجامعة بمنطقة جاردن سيتي بمحافظة القاهرة، كرمت خلالها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.


قال الدكتور علاء عبد الحليم،  نائب رئيس الجامعة، إن البابا تواضروس الثاني لايستحق درجة الدكتوراه الفخرية الممنوحة له من الجامعة فقط، بل يستحق تكريم من جميع المصريين الذين يعمون السلام الاجتماعي، واصفًا البابا تواضروس الثاني  بناشر السلام وباعث المحبة، وابهر العالم بعباراته الرنانة، مستشهدًا بمقولته الشهيرة "العالم في يد الله ومصر في قلب الله".


ومن قيادات الجامعة قال الدكتور أشرف حاتم، الأمين الجامعات، إن البابا تواضروس الثاني، أحدث توازنًا هامًا جدًا في المجتمع المصري، نؤكدًا أنه رجل يتميز بالوطنية وظهر ذلك في أصعب فترات البلاد الأخيرة في تصديه للفتن، كما أكد الدكتور فريد شوقي، نائب رئيس الجامعة، على أن البابا تواضروس سجل أسمه بين صفحات تاريخ العظماء، بمقولته الشهيرة: "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، والتي شهدت للواطنة الكائنة داخل الإنسان المصري.


ومن جانبه قال البابا تواضروس، إن السلام الإجتماعي لا يولد بالمؤتمرات ولا بالندوات، إنما يولد في عقول وقلوب الناس، مضيفًا :"حصلت اليوم علي هذه الشهادة وهذا التكريم كإنسان مصري أولا وأخيرًا، لأنى أعشق تراب وحضارة هذا البلد، ونحن نفرح ونفتخر باننا مصريون ونسمع ونلمس ذلك خاصة عندما نسافرخارج مصر".

وتابع بابا الأسكندرية: "يقول أحد الأباء (أصطلح مع نفسك تصطلح معك السماء والارض) فصناعة السلام كالصناعة الصعبة مثل الصناعات الخفيفة والثقيلة ولكن الصناعة الصعبة هي صناعة السلام الاجتماعي.


وأكد الدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بني سويف، على اهمية دور الكنيسة الأرثوذكسية القبطية تحت رئاسة البابا تواضروس في المجتمع المصري بأسره والدولة المصرية ككل والتي لا تشمل مصر وحدها وإنما امتد دورها ونفوذها وتأثيرها تاريخيا إلى العديد من البلدان سواء المجاورة أو البعيدة وسواء كانت دولًا عربية أو إفريقية، حيث لعبت الكنيسة خلال التاريخ الطويل دورًا كبيرًا لاستقرار المجتمع المصري والدولة المصرية ككل لتصبح نسيجًا واحدًا يعمل تحت راية واحده وهدف واحد وهو النهوض بمصرنا الحبيبة.