"العكاز" و"الخاتم" و"القلم" و" الموبيل" أبرز أسلحة الإغتيالات الحديثة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تحول "العكاز" و"الخاتم" و"القلم" و"الهاتف المحمول"و "المقبض" و"الطوب الأحمر"  من أدوات مساعدة للإنسان فى حياته اليومية إلى أدوات قتل استخدمت فى أشهر الإغتيالات الغامضة التى لا تصل فيها أجهزة التحقيق إلى الجانى.

وجاء البث الحى الذى عرضته إحدى القنوات الفضائية ، لمظاهرة أخوانية ، فى مدينة "الأسكندرية " ، وبالتحديد أمام محكمة ، الإسكندرية الأبتدائية ، والتى أظهرت ، أحد المتظاهرين ، يطلق النار على قوات الأمن والأهالى ، من "عكاز" ، ليزيح الستار ، عن التسليح السرى للجماعة المحظورة ، ومموليها .

ويعتبر ذلك السلاح " عكاز " ، أحد أنواع الأسلحة ، التى تستخدمها ، منظمات المرتزقة ، ومحترفوها فى الإغتيالات ، فى القتل السريع والنظيف،  وصنع الأزمات فى البلاد مقابل ، الألاف من الدولارات فى حسابات بالخارج مثل شركة " البلاك ووتر " ، والتى يوجد فرع لها فى مصر .

وفيما يلى نعرض ، أهم الأسلحة الفتاكة ، التى تستخدم فى الاغتيالات ، كالتى استخدمها ، عناصر الجماعة " المحظورة" والتى بعضها لا يترك أثراً لفاعلة ،لتكون القوات الأمنية ، المتهم الأول والوحيد .

السلاح الأول: على شكل " عكاز " ، والذى استخدمة ، الإخوان أمام ، محكمة الإسكندرية الإبتدائية ، والذى يمكن تزويدة بعدد ، من طلقات الخرطوش ، بعد تصويب " العكاز " ، على الهدف ، واطلاق النار بواسطة ، "الزناد " ، الموجود فى معصم العكاز، ليدفع الخرطوش ليصيب الأشخاص فى مداه .

السلاح الثانى: على شكل " خاتم " ، يكون من الفضة أو الذهب ، أو الاثنين معاً ، صغير الحجم ، ويحتوى على 6 فتحات ، للتذخير ، من خرطوش " بلى " ، 4 مم ، نظراً لطبيعة وحجم الخاتم ، وتكون الطلقة قاتلة ، اذا تم إطلاقها فى مدى 2 أو 4 متر ، ويتم إطلاق كل طلقة على حدى ، بواسطة " زناد " أسفل الخاتم .

السلاح الثالث: على شكل " قلم " ، يتم تذخيرة ، بعدد من الرصاصات ،يختلف العيار المستخدم فى تذخيرة حسب ، حجم القلم ، المستخدم ، والذى يكون مداه ، قاتلاً فى مسافة لا تزيد عن 20 متر ، ويلقم بإداره رأس القلم دائرياً ،ويكون مزود بكاتم للصوت فى المقدمة ،وزناد فى أوله .

السلاح الرابع:  يأخذ شكل " المقبض " ، كما يبين الشكل ، ويحتوى على خزنة ، للتلقيم تسمح ، ب 6 رصاصات "8.5" مم ، ويكون مداه قاتلا فى مسافة 100 متر ولا تزيد .

السلاح الخامس: يأخذ شكل قداحة  "ولاعة " ، ومزود أيضاً بكاتم للصوت ، ويتم تلقيمة ، وتذخيرة بعدد من الرصاصات ، تتراوح مابين 6الى 8 رصاصات ، حسب الحجم ، ويتم الإطلاق من المقدمة على الهدف .

وأخيراً سلاح على شكل، "هاتف محمول " ، يتم تلقيمة ب 4 رصاصات ، عيار "9 "مم ، بعد أن يتم تفكيك الهاتف ، لتكشف عن خزنة للتلقيم تسع 4 رصاصات ، يتم اطلاقها ، كل واحدة على حدى ، تجاه الهدف ، ومزود بكاتم للصوت ، مما يجعله سلاحاً فتاكاً وسريعاً .

أما من ناحية المتفجرات  فنجد أولها، متفجرات  على شكل ، " الطوب الأحمر " ،والتى تم استخدمها أكثر من مرة فى تفجير ، خطوط الغاز ، قبل تولى جماعة " الاخوان المسلمين المحظورة " الحكم ، وتوقف بعد توليها ، وعاد مرة أخرة بعد عزلها  ، فى مدينة " العريش ".

, هذا النوع من المتفجرات ،صنع خصيصاً ، للبلاد ذات الطبيعة الصحراوية مثل مصر ، وسيناء على وجه الخصوص ، لتفجير المدرعات ، والعربات ، ذات الوزن الثقيل ، وتترك القنبلة على جانب الطريق ، أو فى وسطه ، لتدهسها المدرعة ، فتنسف ما فى طريقها  .

 ويقول اللواء "محمد الأمين " الخبير الأمنى أن هذة الأسلحة والمعدات هى صناعة أمريكية تستخدم فى كثير من عمليات الإغتيال ضد شخصيات سياسية أو عسكرية وتتخذ أشكالاً عديدة بحيث يمكنها المرور من الأجهزة الأمنية ولا يسهل كشفها كما أن معظمها يحتوى على خرطوش لعدم إمكانية تحديد السلاح المستخدم وإلصاق التهمة بالقوات الأمنية التى تستخدم الخرطوش فى بعض الحالات .

وأضاف الأمين ، أن مستخدمو هذه الأسلحة لابد من حصولهم على تدريب عال لإستخدامها لأن بعضها معقد من حيث التركيب والإستخدام ويحتاج إلى قاتل محترف يمكنه التعامل معها واستخدمها دون لفت الأنظار فلا يمكن لشخص عادى التعامل مع هذة التقنية  من الأسلحة دون تريب عال ومميز لإستخدمها بدقة وأحترافية .