5 كذبات مثيرة بالكرة المصرية!

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


الأول من إبريل من كل عام، يعتبره المصريون بمثابة اليوم العالمي للكذب، فيطلقون خلاله الشائعات، من أجل مداعبة الأهل والأصحاب، ليكون أكثر أيام العام التي تُطلق خلالها الأكاذيب والشائعات.

ويستعرض "الفجر الرياضي" بمناسبة كذبة إبريل، اكثر الشائعات والاكاذيب التي انتشرت بالكرة المصرية على مدار السنوات الماضية، ولكن بشكل ساخرك، وهي:

1 – الزمالك قادم:

منذ قرابة عشرة أعوام ماضية، وأنصار ميت عقبة، فريق نادي الزمالك يؤكدون في عبارتهم الشهيرة "الزمالك قادم"، وتمر العشرة سنوات ولن يأتي الزمالك بعد، ويواصل الأهلي احتكاره للبطولات محلياً وقارياً.

2 – مصر في المونديال:

ربع قرن مضى، وينتظر الجيل البائس من الشباب المصري، رؤية منتخب بلاده يلعب ويشارك بالعرس العالمي، الجدث الرياض الأكبر في عالم المستديرة، بطولة كأس العالم، فمع كل تصفيات يؤكد انصار الفراعنة على تفاؤلهم مرددين "مصر في المونديال"، وتتحطم أحلام الشعب المصري في النهاية على ذكرى عدالة السماء تهبط على ستاد باليرمو وركلة الجزاء اللعينة لمجدي عبد الغني.

3 – مدرب بمواصفات عالمية:

مع إقالة كل مدير فني لمنتخب مصر الأول، ينبهر جمهور الكرة في البلاد بأسماء رنانة وعالمية يتحدث المسئولون عن اللعبة في المحروسة عن استقطابهم للقيادة الفنية لمنتخب الفراعنة، فالكذبة الشهيرة لرجال الجبلاية هي " هنجيب مدرب عالمي"، وينتهي الأمر بمدير فني أجنبي مغمور دائم الفشل أو محلي لديه علاقات مميزة بالمسئولين دون النظر لفنياته وإمكانياته بطبيعة الحال.

4 – شيكابالا في الأهلي:

بعض العاملين بمجال الصحافة، ربما يجد نفسه متفرغاً، باحثاُ عن خبر مثير، فيفشل في إيجاده، فيقوم بنشر الخبر الأكثر كذباً في تاريخ الرياضة المصرية ألا وهو "شيكابالا على أعتاب الأهلي"،  ليكون مسلسل إقتراب الفهد الأسمر من القلعة الحمراء هو مسلسل الكذب المستمر في كل موسم.

5 – الحكام والملعب والحر:

ربما لا تندرج هذه النقطة تحت مفهوم الكذب أكثر من "الحجج الفارغة"، وهو التبرير الوحيد للمدير الفني المصري عند الهزيمة خاصةً في البطولات الإفريقية، فيقوم بتعليق الشماعة على التحكيم الذي قد يظلمه في "رمية تماس" فقط على مدار 90 دقيقة، أو ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، على الرغم من أن مناج مصرنا الحبيبة ليس بمناخ روسيا، وسوء أرضية الملعب، وكأن ملاعبنا هي السان سيرو والكامب نو والبيرنابيو.