عزمي مجاهد يكتب : مصر قبلة العرب والعالم

الفجر الرياضي



وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي النقاط على الحروف في خطابه بمؤتمر القمة العربية محذراً من استغلال بعض الأطراف الخارجية للظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها بعض الدول العربية للتدخل في شئونها أو لاستقطاب فئة من مواطنيها وهو الأمر الذي يهدد الأمن القومي والهوية العربية وكيان الأمة، ولقد دعا الرئيس إلي مواجهة هذه المشكلات بالثقة والاصرار مشيرا إلي الحاجة لتخصيص قمة عربية دورية للشئون الاقتصادية والتنموية والاجتماعية وضرورة إعطاء الاهتمام الواجب لحل المشكلات ذات الآثار السلبية كي لا يستغلها المتربصون بالأمة في الداخل والخارج.

وقد شعرت بالفخر وأنا أرى مصر الغالية تعود للمصريين من جديد وكانت أسعد الأيام لشعب مصر أيام عقد المؤتمر الإقتصادي، وقد أراد الله أن يحقق لشعب مصر وزعيمها ما أراد وأكثر وكانت الفرحة واضحة في عيون الرئيس الذي وجه للعالم رسالة واضحة بأن مصر تقدم نموذجا للحضارة العربية والاسلامية بتقاليدها وقيمها السمحة الحقيقية كدولة تنبذ العنف والارهاب والتطرف وتعمل وتعزز الاستقرار والأمن في العالم ولأشقائها العرب وتحترم جوارها وتدافع عن نفسها وعن إرادة شعبها وعن كل حبة رمل علي أرضها ولا تعتدي علي أحد .. دولة تقبل وتحترم الآخر الذي يقدرها ويحترمها.

لقد عادت إلينا مصر العظيمة الغالية العزيزة في عُرس سياسي واقتصادي تجاوز أقوال المشككين من الحاقدين والمتآمرين والارهابيين وتجاوز السحب والغيوم في انطلاقة جديدة نحو بناء مصر الجديدة التي تستحق هذا النجاح الساحق .. والآن مطلوب منا نحن المصريين الشرفاء أن نخلص في العمل وأن نترجم جنبا بأن نواصل الليل بالنهار ولتعويض ما فات وأن نحترم النظام والقانون وأن نلتزم بالقيم والأخلاق العامة والمحافظة علي المال العام وأن نواجه الارهاب والفساد في كل مكان وأن نتحلى بالإخلاص لمصر العظيمة التي تستحق التضحية .. وتحيا مصر عزيزة وقوية.

** تعود بطولة الدوري للحياة اليوم بعد أن توقفت لفترة ليست قصيرة، ولكن المهم أنها عادت لتستكمل حتى النهاية بإذن الله، لتعود بذلك الروح لملايين يعملون في مجال الكرة وكذلك لمصلحة اللعبة من الناحية الفنية لأن استمرار المسابقات تصب في مصلحة المنتخبات الوطنية خاصة المنتخب الأول والمنتخب الأوليمبي، ويخوض الأوليمبي تصفيات دورة الألعاب الإفريقية التي اقترب من التأهل لها بعد فوزه على بوروندي في ملعبه بهدفين، ويستعد المنتخب الأول لمرحلة جديدة تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي بدأ مشواره مع المنتخب بالفوز على غينيا الإستوائية ودياً وهى بداية طيبة، وسيكون القادم أفضل إن شاء الله.