"المحافظين" يعلن دعمه للقائمة النسبية فى الانتخابات البرلمانية

أخبار مصر

بوابة الفجر


أعلن حزب "المحافظين" دعمه لأي نظام انتخابي يدعم الحياة السياسية الحزبية وذلك لاعطاء الفرصة للتجربة الحزبية أن تنضج أسوة بكل الديمقراطيات العريقة في العالم، مشيراً إلى أنه يرى أن نظام القائمة النسبية بالكامل قد يكون النظام الأمثل لمتطلبات المرحلة الحالية.

ورأى حزب "المحافظين" أن من أهم سمات مراحل التحول الديمقراطى، أن تتواجد عملية سليمة لتأسيس الأحزاب، في ضوء مناخ سياسي وتشريعي سليم قائم على الثقة، يساعدها على إعادة بناء نفسها والمشاركة في وضع استراتيجية بناء الدولة.

وأشار الحزب إلى أن التجربة الحزبية بعد ثورة يناير تجربة وليدة وربما ضعيفه، ولكنها بكل المقاييس ليست تجربة مريضة كما كانت لعقود طويلة قبل الثورة، بفعل العوامل السياسية والسلطوية، مشيراً إلى أنها وضعت مصر على مدار أكثر من 60 عام في معادلة (اما حزب السلطة أو الاخوان).

 وشدد الحزب على ضرورة الدفاع بقوة للحفاظ على هيكل الحياة الحزبية في مصر، من أجل إنضاج التجربة الحزبية الجديدة، ليكون بمصر تعددية حقيقية، تتنافس فيها عدة أحزاب قوية، تمتلك المقومات الفكرية والتنظيمية، والإمكانات المادية، وتتمتع بالديمقراطية الداخلية البعيدة عن الشخصنة والفردية، وتمثل قواعد جماهيرية حقيقية.

وأكد "المحافظين" أن نظام القائمة النسبية بالكامل قد يكون النظام الأمثل، مقترحاً في حالة إذا كان المزاج العام، يسير في إتجاه أن تكون الانتخابات بالنظام الفردي يقوم المرشح الفردي المستقل بتقديم نسبة من التوكيلات من أهالى الدائرة بنظام العتبه الانتخابية أسوة بنظام الرئاسة.

وأوضح أن مقترحه يستند إلى عدة أسباب، أولها، أن المرشح المستقل غير تابع لمؤسسة دستورية، وليس له برنامج قد أعتمد من جهة تضمن جدية برنامجه، وثانيهما أن البرلمانات المستقلة تمثل عائقاً حقيقياً أمام عملية التحول الديمقراطي، لافتاً إلى أنها تعد برلمانات أزمات في وقت تحتاج فيه الدولة إلى الدعم والاستقرار لمواجهة الاخطار المتعلقة بالأمن الداخلى والأمن القومى.

وطالب حزب "المحافظين" الدولة المصرية بجميع مؤسساتها بتفعيل وترجمة المادة الخامسة من الدستور والتي نصت على أن النظام السياسي يقوم على أساس التعددية الحزبية، وهو ما يتطلب أن تعبر التشريعات والقوانين الخاصة بالانتخابات على رغبة الدولة في تقوية الحياة الحزبية في مصر.