تقرير إسباني يتنبأ بمصير الوطن العربي لو سقطت اليمن بأيدي الشيعة

عربي ودولي

بوابة الفجر


أشارت صحيفة "البايس" الإسبانية إلى خريطة الشرق الأوسط المضطربة الجديدة بعد تحول الصراع الجيو سياسي بالمنطقة إلى أطراف جديدة للعبة وأخطار محتملة لدى ظهور تنظيمات متطرفة وصعود إيران كل ذلك يصعب من القرار الأمريكي والذي سيقرر في النهاية من جانبه من يدعم بالتحديد الحلف الشيعي نهارًا، أم السني بقيادة السعودية ليلًا في عمليات التحالف العربي ضد الحوثيين.
 
وأوضحت الصحيفة أنه كانت الخريطة الأولية للشرق الأوسط منذ سقوط الإمبراطورية العثمانية ثم الانجليزية بهدف السيطرة على مواقع البترول والقمح وإنشاء حكومات مزيفة ثم أمريكا التي كانت تمثل واجهة محور يمثل الصراع العربي الإسرائيلي، بعدها انتقلت إلى صراع جماعات متطرفة إرهابية سواء سنية أو شيعية.
 
وأضافت أن في حالة سقوط اليمن بأيدي الشيعة فإنها ستنتقل بعدها للسودان في دلتا النيل محور السيطرة على قلب الشرق ومنطقتها الآمنة مصر، مشيرة إلى أنه لا "بلفور" أو "هتلر" كانوا يحلمون بذلك وبعد وصولها للعراق وسوريا وربما تستغل الصراع في ليبيا ودول استراتيجية اخرى يغير قواعد اللعبة بالكامل.
 
كما لفتت الصحيفة إلى أنه مسالة وقت فقط لمعرفة من يضرب أولا التحالف العربي السني أم إيران.
 
في حين وصفت السياسة الأمريكية بالمشوشة تجاه هذه الفرضية الجديدة والتي تجعلها تدعم إيران بالنهار في مفاوضات لوزان النووية، بينما تدافع عن السعودية ليلا ضد الحوثيين الشيعة، وحان وقت الاختيار أمام أوباما إما لدعم المفاوضات مع إيران وبالتالي يمنحها سيطرة على منطقة الشرق الأوسط والخليج أو يدعم رغبة السعودية في الحفاظ على الأنظمة التي تناسبها.