اخوان اليمن يؤيدون عملية " عاصفة الحزم "

عربي ودولي

بوابة الفجر



أعرب حزب التجمع اليمنى للاصلاح،"الاخوان المسلمين" عن أمله فى أن تعيد عملية "عاصفة الحزم" الأمور إلى نصابها ومسارها الصحيح في اليمن وإخراج البلاد من الأزمة التي تسبب بها الحوثيون وحلفاؤهم الذين يتحملون كامل المسؤولية عن كافة النتائج المترتبة على هذه العملية.

كما أعرب الحزب في بيان له بشأن تطورات الاوضاع في اليمن وبدء عمليات "عاصفة الحزم" عن الامل في أن يؤدي ذلك الى عودة المسار السياسي والحوار الجاد والمسئول لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي أجمعت عليها كل القوى السياسية بعد حوار عميق شارك فيه الجميع وتوافقوا على نتائجه ولم يبق الا تنفيذ المخرجات واستكمال ما تبقى من استحقاقات المبادرة الخليجية المخرج الوحيد والآمن للبلاد من الأزمة التي نعيشها.

وحمل الحزب في أول رد فعل رسمى على العملية الحوثيين نتائج الاوضاع التى آلت اليها اليمن نتيجة تعنتهم وانقلابهم على الحوار واستخدام القوة لفرض رؤيتهم على الشعب وقواه السياسية اذ وصل بهم الغرور إلى الانقلاب على الشرعية وفرض الإقامة الجبرية على الرئيس الشرعي المنتخب ورئيس وأعضاء الحكومة التي تم التوافق عليها وتعطيل أعمال المؤسسات الرسمية واجتياح المناطق وفرض سيطرتهم عليها واستمرار الاعتداء على محافظات لحج وتعز والضالع وأبين وشبوة وما قامت به من اعتداءات وقتل للابرياء وتدمير للممتلكات العامة والخاصة في محافظة عدن بل ووضعت الرئيس أمام خيارين إما التسليم بما يريدون ومن ثم دخول البلاد في الحالة المأساوية التي يعيشها الشعبان السوري والعراقي وإما المواجهة والبحث عن دعم عسكري يعيد التوازن والاستقرار إلى ربوع الوطن.

وأكد بيان حزب الاصلاح، أنه لم يكن أمام الرئيس الا استخدام صلاحياته الدستورية واستنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية الدفاع المشترك لجامعة الدول العربية واتفاقية الطائف التي تم تجديدها في اتفاقية جدة عام 2000، وذلك لطلب الدعم من الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وبقية الدول العربية ومجلس الأمن فاستجاب الأشقاء في مجلس التعاون بقيادة السعودية وأطلقوا عملية "عاصفة الحزم".

وعبر البيان عن "شكر الحزب ومعه كل القوى الخيرة وتقديرهم وتأييدهم لدول التحالف وفي مقدمتهم السعودية الذين استجابوا لطلب الرئيس الشرعي للبلاد المسئول عن حماية وأمن واستقرار وسلامة الوطن وأبنائه ومقدراتهم ".

وأدان السلوك "الثأري الانتقامي المدمر" الذي مارسته القوى المضادة المتمثلة بالرئيس السابق على عبد الله صالح والحوثيين والتي وقفت ضد عملية التغيير الشعبي السلمي التي قام بها الشعب اليمني وقبلت أن تكون مخلبا هداما لمشروع العنف والهيمنة الإيرانية على وطننا وشعبنا ونحملهما كامل المسئولية عما آلت إليه الاوضاع في اليمن .

وفى أول رد فعل للحوثيين على موقف حزب الاصلاح قال حسين العزى رئيس الدائرة السياسية لجماعة أنصار الله الحوثيين أنه يجب من الآن التعامل مع حزب الاصلاح كالتعامل مع الجيوش والبلدان التى تقصف الشعب اليمنى باستثناء من يعلن موقفه الايجابى من هذا البيان .