فيصل زيدان يكتب : " كاف " .. على واحـــــدة ونـص !!

الفجر الرياضي



فى حفل الاتحاد الإفريقى الذى أقيم أمس فى وجود مرشحى الفيفا بلاتر وفيجو والأمير الأردنى على بن الحسين .. هالنى ما سمعت ثم ما رأيت بعين رأسى من مهازل وسخافات تعكس أننا لا نزال نرجع للخلف وبأقصى سرعه ممكنة .. رزان مغربى تقدم الحفل – وكأننا فى وطن ضن على أبنائه ببطلة رياضية .. أو إعلامية أو وجه مشرف يمكن وبمنتهى البساطه أن يؤدى نفس الدور بل وعلى وجه أفضل وأمثل - .. وصلة رقص من بين فقرات الحفل وكأننا فى " طلعة " سواريه من " بتوع " بواخر النيل .. أو سواحل مارينا أو حتى كازينوهات شوارع الهرم .. تمايل بلاتر رقصاً .. فقد نجحنا بامتياز فى أن نعيد إلي ذلك العجوز شبابه وذكريات صباه .. فكر فيجو أن " يطلع على المسرح " كى يرمى بـ " نقطة " فئة " 100 جنيه " .. ورقصنى يا جدع .. فقد نجحنا باقتدار أن نعيد صورة السياحه فى مصر على أفضل ما تكون .. هشك بشك .. أوعى وشك .. تقوللى ميه .. بالدم أرشك .. ياللى وسطك وسط كمنجا .. وعودك مرسوم ع السنجا .. بلاتر بيحب المشمش .. وفيجو بيموت فى المانجااااااااااا ..
حدث .. كنت أحسب مسؤلينا على قدر استغلاله لصالح الترويج لـ" وطن " لا لـ " وسط " لولبى .. توظيفه من أجل مستقبل منظومة .. لا من أجل " وصلة صهلله .. وحبة جلجله " .. الاستفاده منه من أجل كسب نقاط حقيقية لرياضه مصرية .. لا مجرد " إكرام الضيف .. بنكته وسهرة ووصلة غنا من بتوع ليالى الصيف " .. عيب يا وطن شهداؤه بيبذلوا الدم ع الحدود .. عيب يا بلد إثويبيا بتبنى ف طريق نيلها السدود .. عيب يا ناس كبار بشعر شاب .. تتصرفوا زى التافهين بين الشباب .. وبتوع الإرهاب عمالين على قفانا ياكلوا الكباب ..

وعندما يعود بلاتر الى وطنه فيسألوه عن انطباعه بعد زيارته لمصر سيقول " وجدت ملبن .. ورأيت عجائب السيليكون " وفيجو سيقول " تتمايل كنخيل عانق الرياح .. وبرمش العين تغمز .. وبكعب الغزال تعدو .. وأنا الآن أشعر بارتياح  "
هااااااااااااا .. هنحاسب الناس دى ؟ ولا زى كل مره عفا الله عما سلف .. هنعلن مين العبقرى اللى فكر فى الفكرة الجهنمية دى .. ولا هنقول أصل كان قصده " شريف " .. هنضرب بيد من حديد .. ولا احنا أصلا – بعد عز - عايشين أزمة حديد .. هنرسى قواعد والصح يبقى الأصل .. ولا هندخل تااااااااانى فى مغارة " أصل وفصل " ..  نفسى حد بيفهم فى القانون بجد ويفسرلى بما يرضى الله " يعنى إيه خيانة وطن "