حكاية مدرجات سباق الخيل الأثرية بنادى سبورتنج ومهزلة الطوبة التى سقطت على أحد أعضائه

منوعات

بوابة الفجر


يوم الخميس الماضى وبينما كبير جبهة معارضى نادى سبورتنج المهندس محمد عبدالسلام يمر بجوار المدرجات القديمة لسباق الخيل والتى ظلت كمكان أثرى إذا بطوبة تنزل على رأسه فتؤدى إلى إصابات أعلى العين.

توجه للقسم وحرر محضراً بالواقعة، وكذلك بالنادى وتحولت للنيابة، إيه الحكاية؟ حكاية تلك المدرجات التى أنشئت مع إنشاء النادى منذ بدايات القرن الماضى لسباق الخيل وتعد أحد علاماته وظهرت فى عدد كبير من أفلام الزمن الجميل لفاتن حمامة وعبدالحليم حافظ وفريد الأطرش وزينات صدقى وإسماعيل ياسين ونجيب الريحانى، قد تم إلغاء السباقات فيها للخيل لأنها حرام فى عهد رئيس النادى الأسبق أحمد حمادة مع الإبقاء على المدرجات كأثر وجزء من تاريخ النادى، لكن المدرجات طالتها يد الإهمال فلا هى مدرجات ولا أثر وصدر لها قرار ترميم رقم 2 لسنة 2010 من حى شرق.

وكان من المفترض أن القرار ينفذ فى ستين يوماً على الأكثر وهذا لم يحدث حتى صدر قرار آخر يلزم إدارة النادى بتنفيذ القرار السابق للترميم وتحرر محضر مخالفة جنحة عدم تنفيذ القرار رقم 61 بتاريخ 5/3/2014 ومن ثم أصبح لزاماً ترميم المدرجات التى هى مدرجة فى مجلد الحظر التابع لرئاسة الوزراء أنها من المبانى الأثرية وحتى الآن إدارة النادى لم تفعل شيئا والطوبة التى سقطت على العضو وبالمصادفة أحد كبار جبهات المعارضة والتى كان من الممكن أن تودى بحياته لولا العناية الإلهية.. هل سينتظر النادى حتى تسقط المدرجات على رءوس الأعضاء؟

البعض من الموالين لمجلس الإدارة قال إنها مقصودة من العضو المعارض يعنى بالبلدى الراجل بطح نفسه حتى يرفع دعوى تعويض مدنى يأخذ تعويضاً كبيراً لنفسه، طب الراجل ذاته رفض ذلك ولا يريد تعويضاً ولا خلافه رداً على الكلام الذى لا أساس له من الصحة وتبين أنها شائعة مضادة بعد انتشار صورة عبدالسلام والدماء سائلة من رأسه فماذا سيقدم النادى لأعضائه، أم أن ميزانيته بها عجز كما نعلم ولا توجد أموال للترميم، فقط الأموال تنفق على الرواتب الضخمة للعاملين بالنادى بدرجة مستشارين لمجلس الإدارة براتب 12 ألف جنيه، وعلى عقود اللاعبين التى من المفترض أن يسددوا هم الضرائب عن عقودهم فيتولى النادى تسديد الضرائب عنهم ماذا ينتظر؟!

يا سادة هذا نادى الباشوات أول رئيس له الأمير عمر طوسون ثم حسين باشا صبرى خال الملك فاروق، ثم محمد كمال الدين محافظ الإسكندرية الأسبق ومحيى الدين الشاذلى، جرى إيه؟! هو اللى يقول كلمة حق يبقى خلاص له مصالح وأغراض؟ أم أن رد الجهة الإدارية على البلاغ المقدم بمهزلة الجمعية العمومية بأن النصاب لم يكتمل جعلكم ترفعون شعار اللى مش عاجبه؟!