تطور مفاجئ في "الأزمة اليمنية"

عربي ودولي

عبدربه هادي منصور
عبدربه هادي منصور


أفصح مصدر يمني رفيع، أن خالد بحاح، نائب الرئيس اليمني بدأ اتصالات ومشاورات مع بعض القيادات اليمنية لتشكيل حكومة «طوارئ» مصغرة لشغل بعض الحقائب الوزارية في أقرب وقت للعمل من الرياض قبل العودة إلى اليمن.

وكشف المصدر للشرق الأوسط اللندنية، أن "عدد الحقائب الوزارية في الحكومة يتراوح بين خمس إلى ست فقط، وهي الحقائب الضرورية لبعض الأعمال».

ورجح المصدر أن يكون عبد العزيز المفلحي ضمن حكومة خالد بحاح المقبلة، لكنه لم يفصح عن أي الحقائب التي سيتولاها. وهو رجل اقتصادي، ويحمل الدكتوراه في علم الاقتصاد.

وقال المصدر (فضل عدم الإفصاح عن هويته) إن الحكومة اليمنية في الوقت الراهن «قائمة»، مستدركًا: «جرى مع وصول نائب الرئيس اليمني إلى الرياض تفعيل الحكومة التي قدمت استقالتها في 22 يناير (كانون الثاني) الماضي إلى الرئيس اليمني، حينما عجز الوزراء عن العمل في إطار سلب الدولة من قبل ميليشيا الحوثي، وأتباع الرئيس المخلوع علي صالح».

وأكد المصدر أن قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتعيين خالد بحاح نائبا لرئيس اليمن، ورئيس الوزراء، يعتبر عودة للحكومة بكامل قوامها، وأن الحكومة ستدير أعمالها من الرياض، وهي أيضا حكومة مصغرة إلى حين عودتها إلى اليمن.

وكان نائب الرئيس اليمني، قال في مؤتمره الصحافي أول من أمس، بشأن تشكيل حكومة جديدة في بلاده، إنه {ليس هناك تشكيل حكومة جديدة.. هناك حكومة قائمة فعليا الآن، وتم تفعيل هذه الحكومة. ولكن في ظل الظروف الحالية نعمل بحكومة مصغرة في الرياض، حتى نعود إلى بلادنا}.

ميدانيا، كشف عوض بن عشيم العولقي رئيس تحالف قبائل شبوة، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط», عن محاصرة مقاتليه لأكثر من 1500 مقاتل حوثي بين مديرية بيحان ومحور عتق التي تفصل بينها مسافة 165 كلم. وأضاف العولقي أن مسلحي شبوة البالغ عددهم بالآلاف قطعوا خطوط الإمداد والتموين عن الحوثيين.