المسيرى وطلبه للباعة الجائلين بالتواصل بالواتس آب آى والله وعلى رأى توفيق الدقن يا آه يا آه أمريكانى تكنولوبيا

منوعات

بوابة الفجر


الأسبوع الماضى نشرت عن الغطرسة الأمريكية للسيد محافظ الاسكندرية هانى المسيرى وبالمناسبة هو ليس دكتوراً كما يناديه الغالبية وعرفه بنا وزير التنمية المحلية والمسيرى ذاته قال أنا مش دكتور أنا بس واخد دبلومة من أمريكا يعنى الجروبات المعمولة لسيادته بلقب الدكتور هانى المسيرى عيب، ما علينا طلع المسيرى مع المذيعة المعجزة منتصف الأسبوع الماضى بتليفزيون الاسكندرية وبعد انتظار الناس له هيقول إيه؟! وظهر منتصف الليل إلا نصف ساعة وقال جئت من القاهرة من لقاء عادل لبيب سنده ومعضده الأول والذى كان فى أول لقاء له بالصحفيين ذكر بالفم المليان أن عادل لبيب خيره بين بورسعيد أو دمياط كمحافظ، فقال له لا خلينا فى الاسكندرية ووقتها عدت إلى عادل لبيب أراجعه فى كلام المسيرى على الاختيار بين المحافظات فرد الوزير معقول يقول هذا الكلام أمام الصحفيين قلت اسأله ولم يعلق على الطريقة ذاتها، ما علينا المسيرى ذكر كلاماً كثيراً مع المذيعة التى تقارن نفسها بكبار مذيعى برامج «التوك شو» فى مصر ونسيت أنها كانت تدافع عن طارق المهدى وتلتمس له الاعذار عندما كانت الإسكندرية غارقة فى شبر ميه وتدافع عنه باستماتة فى وقت كان مذيعو «التوك شو» يهاجمونه وينقلون نبض الشارع السكندرى كاملاً.

المهم الناس ليس لها حديث سوى عن كلام المسيرى أنه يتواصل مع الجماهير بالواتس آب لأنه من الصعوبة أن يقابل كل الناس وضرب مثالاً بالرئيس السيسى قائلاً: الناس كلها عاوزة تقابل السيسى لكن هل يستطيع أن يجد وقتاً لمقابلة كل الناس بالطبع لا مع الفارق فى التشبيه، ولما سئل عن أن الباعة الجائلين فى مصر يشكون من الإزالات التى تحدث لهم رد بإيه؟ يتواصلوا مع زبائنهم بالواتس آب هيه يعنى لو واحد عايز ولاعة ولا علبة كبريت يطلبها واتس آب وتصل له دليفرى يا خرابى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم..