عزمي مجاهد يكتب : أسبوع الخسائر الكروية .. والفتنة الفكرية

الفجر الرياضي



خرجت الأندية المصرية المشاركة في دوري أبطال إفريقيا والكونفيدرالية بنتائج سلبية في مباريات الذهاب لدور الستة عشر في البطولتين .. حيث خسر سموحة والأهلي بهدف أمام ليوبار الكونغولي والمغرب التطواني المغربي خارج الديار، وتعادل الزمالك على ملعبه مع الفتح المغربي بدون أهداف .. وكان أداء الفرق الثلاثة ليس على المستوى المطلوب في هذه المرحلة الهامة من المسابقتين، ولكن تبقى الأماني ممكنة في التعويض خلال مرحلة الإياب بشرط تصحيح الأخطاء والأداء بروح عالية وتصميم على الفوز بالأهداف المطلوبة للوصول للدور القادم ومواصلة المشوار للنهاية .. وبالتوفيق للجميع.

** في ظل ماتمر به مصر من مشاكل وأزمات والفتن والإرهاب يأتي إلينا من يشعل نار الفتنة في المجتمع بمطالب غريبة ومريبة يرفضها كل مصري حر، مثل دعوة المدعو شريف الشوباشي - آه والله أسمه شريف – لنساء مصر بخلع الحجاب في تظاهرة عامة بميدان التحرير خلال الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل وهى الدعوة التي فرضت حالة من الجدل والغضب والسخط بل والرفض الشكلي والموضوعي لتلك الدعوة التي تؤدي بالتأكيد إلي فتنة كبري، ولم يكتف الشوباشي بدعوته الشاذة بل أهان فتيات ونساء مصر في مصر بأقوال يعف اللسان عن ذكرها، وهذا الكلام الذي قاله عبر شاشة التليفزيون يعاقب عليه القانون، ويجب محاسبته عليه حساباً عسيراً.
هذه الدعوة لم تجد أي استجابة أو تجاوباً من المرأة المصرية التي اعتبرتها تدخلا سافرا في شئونها من رجل قادم من بلاد غريبة ولا يعرف كثيرا عن عادات وتقاليد واسلوب حياة المرأة المصرية ليتحدث باسمها، ولذلك ياريت يعود من حيث أتى ويترك مصر وأهل مصر لشأنهم وهو أعلم به، وسنشكره جداً لو أصطحب إسلام بحيري في يده وهو خارج من مصر وبلا عودة.

**العمليات الإرهابية اليائسة التي تستهدف مرافق الوطن تتطلب تجاوب المواطنين مع الجيش والشرطة في حماية هذه المرافق والمساعدة في إلقاء القبض علي المشتبهين بالقيام بها، وبنفس الدرجة من الأهمية العمل لإصلاح آثار هذه الخسائر والانفجارات لتعود الخدمة إلي المواطن العادي وبمستوي راق خلال أسرع وقت ممكن..هذه السلوكيات أصبحت من ثوابت مرحلة المواجهة الحالية بين جماعات الإرهاب من ناحية.. وإرادة البناء والتعمير والإنتاج من ناحية أخري.. وعلى سبيل المثال مبادرة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب لفرق عمل الكهرباء التي تصدت لتداعيات تفجيرات مدينة الإنتاج الإعلامي وأعادوا إصلاح ما خربه الإرهاب خلال ساعات محدودة.. وهو أبلغ رد علي الإرهاب وتعبير عن روح التحدي لدي المصريين.