السد والهلال يسعيان لضمان التأهل لدورى أبطال أسيا

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يملك السد القطري بطل 2011 فرصة ذهبية لضمان التأهل الي الدور الثاني من مسابقة دوري ابطال اسيا لكرة القدم عندما يستضيف فولاد خورستان الايراني الثلاثاء في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.
 
ويحتاج السد الى الفوز علي ضيفه وفي نفس الوقت فوز الهلال السعودي وصيف البطل على ضيفه لوكوموتيف الاوزبكستاني لكي يتأهل مع الهلال الى الدور الثاني بغض النظر عن نتيجة الجولة الاخيرة التي ستجمع الفريق القطري بمنافسه السعودي.
 
ويتصدر السد مجموعته برصيد 7 نقاط وبفارق الاهداف عن الهلال الثاني، بينما يحتل فولاد المركز الرابع والاخير برصيد 3 نقاط خلف لوكوتوتيف الذي يملك 4 نقاط.
 
وتعد هذه الجولة فاصلة للسد بشرط فوز الهلال ايضا لان فوز لوكوموتيف قد يحول مواجهة الفريق القطري مع الهلال في الرياض معركة نارية
 
وسيسعى السد جاهدا لتلميع صورته ومصالحة جماهيره بعد الهزيمة القاسية التي مني بها في الجولة الماضية امام لوكوموتيف بخماسية نظيفة.
 
ويبدو السد اكثر جاهزية من المباراة السابقة التي عانى فيها امام لوكوموتيف بسبب بعض الغيابات ابرزها الحارس الاساسي سعد الشيب الذي سيعود في مباراة الغد، كما يعود قلب الدفاع ابراهيم ماجد بعد غياب طويل.
 
كما تأكدت مشاركة الجزائري نذير بلحاج الذي كان مهددا بعدم اللعب للاصابة لكنه شفي وشارك في التدريبات، ولن يغيب عن الفريق سوى قائده ولاعب الارتكاز طلال البلوشي للاصابة.
 
وسيعول المدرب المغربي حسين عموتا على الثلاثي القطري الظهير الايسر عبد الكريم حسن ولاعبي الوسط الهجومي خلفان ابراهيم وحسن الهيدوس الي جانب رأسي الحربة البرازيليين موريكي وغرافيتي اضافة الى بلحاج الذي يجيد اللعب في اكثر من مركز.
 
وفي المباراة الثانية، يحل الهلال ضيفا ثقيلا على لوكوموتيف طشقند في اللقاء الذى يجمعهما على ستاد ديار.
 
ويأمل الهلال الذي يمر في افضل حالاته الفنية، تكرار نتيجة الذهاب (3-1) من اجل ضمان بطاقته الى الدور الثاني، على أن تكون مباراته الأخيرة على ملعبه أمام السد لتحديد بطل المجموعة.
 
وفي المقابل، تعتبر المباراة بالنسبة للوكوموتيف الذي تحسنت نتائجه في الجولات الأخيرة، بمثابة الفرصة الأخيرة حيث أن الفوز سيفتح له الباب لخطف إحدى بطاقتي التأهل بينما ستتقلص حظوظه في حال التعادل أو الخسارة.
 
ويعول الهلال على تشكيلة متناسقة تضم خالد شراحيلي وياسر الشهراني وسعود كريري وسلمان الفرج وسالم الدوسري وناصر الشمراني والكوري كواك تاي هوي والبرازيلي ديغاو ومواطنه تياغو نيفيز.
 
وعلى الطرف الآخر، يعول لوكوموتيف على شافكات مولاجانوف وتيمور كابادزي وجاسور حسنوف ومارات بيكماييف وسانجار شاخميدروف والمونتينيغري دامير كوياسيفيتش.  
 
وتحمل المواجهة التي تجمع الهلال ولوكوموتيف الرقم 12 في تاريخ مواجهات الفريق السعودي مع الأندية الأوزبكية، حيث سبق أن حقق 9 انتصارات مقابل الخسارة مرة واحدة والتعادل في مباراة أخرى.