هل تعلم ماذا يفعل لك القرآن عند الموت !

منوعات

بوابة الفجر


القرآن الكريم هو الكتاب الرئيسي في الإسلام، الذي يُقدِّسه ويؤمن به المسلمون أنّه كلام الله المنزّل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، للبيان والإعجاز، المنقول عنه بالتواتر حيث يؤمن المسلمون أنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مسٍ أو تحريف، وهو المُتعبد بتلاوته، وهو آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزابور والتوراة والإنجيل.

فعند موت الإنسان وأثناء إنشغال أقربائه بمناسكِه الجنائزيةِ، يقفُ رجلٌ وسيمُ جدًا بجوار رأس الميت، وعند تكفين الجثّة يَدْخلُ ذلك الرجلِ بين الكفنِ وصدرِ الميّتِ، وبعد الدفنِ يَعُودَ الناس إلى بيوتهم، ويأتي القبرِ ملكان مُنكرٌ ونكير، ويُحاولانَ أَنْ يَفْصلاَ هذا الرجلِ الوسيم عن الميتِ، لكي يَكُونوا قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه.

لكن يَقُولُ الرجل الوسيم: "هو رفيقُي، هو صديقُي، أنا لَنْ أَتْركَه بدون تدخّل في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ، إذا كنتم معينينَّ لسؤالهِ، فاعملوا بما تؤمرونَ، أما أنا فلا أَستطيعُ تَرْكه حتى أدخلهْ إلى الجنة".

ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت ويَقُولُ له : "أَنا القرآن الذيّ كُنْتَ تَقْرأُه بصوتٍ عالي أحيانًا وبصوت خفيض أحيانًا أخرى، لا تقلق فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حزن بعد اليوم".

وعندما ينتهى السؤال، يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحرير مُلأَ بالمسكِ للميت في الجنة، قال -صلى الله عليه وسلم- فيما معناه، " يأتي القرآن يوم القيامة شفيعًا لأصحابه لا يعادل شفاعتهُ أمام الله نبي أو ملاك.

فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول : "بلغوا عني ولو آية".