مركز شباب "أم عزام" خارج الخدمة.. وأرض الملعب استراحة لـ"الحيوانات"

محافظات

بوابة الفجر


وكيل وزارة الشباب والرياضة أهمل محاولات "الفجر" لإنقاذ الملعب .. والشباب يستغيثون بالمحافظ والوزير
 
تُعد مراكز الشباب متنفسًا للشباب، لشغل أوقات الفراغ، ولممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، إلا أن مركز شباب أم عزام بالإسماعيلية، والمشهر برقم 136 لسنة 1984، يرفض أن يكون متنفسًا للشباب، بسبب إهمال المسئولين، وعدم تقديرهم لدور مراكز الشباب.

وناشد المئات من شباب قرية أم عزام بالإسماعيلية، محافظ الإسماعيلية اللواء يس طاهر، ووزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، التدخل لإنقاذ مركز شباب القرية، والذى توقف النشاط الرياضى بداخله، منذ شهرين، لعدم تمهيد أرض ملعب الكرة بالمركز، ولتوسط المركز الأراضى الزراعية من الجهات الأربع، وعدم وجود سور حوله.

ويقول محمود السيد- طالب، تبرع أحد رجال الأعمال بردم أرض الملعب، لانخفاضها عن منسوب الأراضى الزراعية المحيطة بملعب المركز، ولكنه لم يستكل العمل، وترك الملعب خاويًا، "لا هو كمل الردم ولا ساب الملعب نقدر نلعب عليه"، وحاولنا مرارًا الوصول لحل لاستكمال العمل دون جدوى، وهو ما يضطرنا للذهاب للمراكز المجاورة لممارسة كرة القدم، ونضطر لدفع أموال لتأجير الملاعب، وهو ما يُعد عبئًا علينا.

وأضاف محمد حسين- عامل بمصنع : "أضطر فى يومى الأجازة الإسبوعية للذهاب مع آخرين لملاعب مجاورة، ونستأجر الملعب الخماسى الترتان بـ30 و40 جنيه فى الساعة الواحدة، بعدما أغلق مركزنا أبوابه فى وجوهنا، بالإضافة للدخول فى مشادات بشكل مستمر مع أصحاب الأراضى الزراعية المحيطة بملعب المركز من الجهات الأربع، عندما تسقط الكرة فى زراعاتهم، وأطالب المسئولين بتمهيد أرض الملعب، وإنشاء سور لحماية أراضى المزارعين وحمايتنا من مضايقاتهم، ونفسى المحافظ الوزير يهتموا بينا شويه".

أما محمد محمود- أعمال حرة، فقال: "السنة اللى فاتت زى اليومين دول كان فى دورة مراكز شباب بمشاركة أكثر من 20 فريق، وكانت على مستوى عالى جدًا من التنظيم، انما السنة دى الملعب خرابة مش عارفين حتى نمارس فيه لعبة كرة القدم، وذنبنا فى رقبة المسئولين، هم أهملو المركز وتركوه وسط الأراضى الزراعية، وأرضه غير ممهدة لممارسة لعبة كرة القدم، والملعب ما تقدرش تفرق بينه وبين الطريق المجاور، أو الأراضى الزراعية المجاورة، لدرجة ان المواشى والحيوانت تمر من خلاله".

ورغبة من "بوابة الفجر" فى حل أزمة شباب المركز، وعقب تصوير الوضع على الطبيعة، تم الاتصال بوكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسماعيلية، الأسبوع الماضى، وتم عرض الأمر عليه، ووعد بإرسال لجنة هندسية من المديرية، أحد يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين، للمعاينة، واتخاذ اللازم، إلا أنه وعده ذهب أرداج الرياح، ولم يهتم بالمركز، أو الشباب، فهل يهتم المحافظ والوزير، بإنشاء صور على المركز، وإنقاذ أرض الملعب، أم يسيروا على نفس منهج الوكيل؟.