"قلادة" ماحدث في أرمينيا منذ قرن لازال يحدث..وتركيا سرقت الكنيسة

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


 
أصدر مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، بياناً بشأن الذكرى المئوية للإبادة الجماعية التي ارتكبتها "تركيا" في حق المسيحيين الأرمن منذ مائة عام.

بدأ "قلادة" بيانه قائلًا: "تحية ومشاركة من القلب لأحفاد ضحايا الشعب الأرمني والسرياني والأشوري والأكراد الذين تعرضوا للأبادة، والتطهير العرقي (مذبحة الأرمن) والتي تمت علي يد الدولة العثمانية ( التركية) من مائة عام أبان الحرب العالمية الأولي  والموثقة بألأف الوثائق والأدلة والشهادات والتي تنكرها تركيا معتقدة ان الأنكار يعني عدم حدوثها (مذبحة راح ضحيتها مليون ونصف)".

أضاف قلادة: "كل الوثائق والشهادات والأدلة والوثائق سجلت كيف تم ذبح الرجال والكهول والشباب والأطفال وتم التمثيل  بجثثهم وإرغامهم  علي حفر قبورهم بأيديهم قبل الذبح، وكيف تم أغتصاب النساء والفتيات قبل ذبحهم وقطع أثداء النساء وعمل عقود من حلمات تلك الأثداء  للتفاخر بعدد المغتصبات، وكيف كان يتم عمل المراهنات علي نوع الجنين ذكر أم أنثي في بطون النساء الحوامل ثم يتم بقر بطونهم وإخراج الأجنة لتحديد الفائز بالرهان".

تابع قلادة: "الكثير من الأهوال التي لاتعد ولا تحصي، الحرق والصلب والتهجير وفعهم للهروب من موت يلاحقهم إلي  الموت جوعا وعطشا ومرضا وبردا في مغاير الجبال والبراري..تحية لهؤلاء الذين كافحوا ليبقوا شعلة ذكري تلك المذابح متقدة لتكون مثالاٌ لكل الشعوب التي تتعرض لمثل تلك الأهوال و تذكاراٌ وأنذاراٌ للشعوب والأنظمة التي ترتكب مثل تلك الجرائم أنها لن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن".

أكمل قلادة بيانه قائلا: "المآساة المرعبة أن ما تم من مائة سنة (هولوكوست) ويدينة العالم الأن يحدث الأن مرة في أماكن كثيرة، في العراق في سورية في ليبيا في نيجيريا وغيرها ضد مسيحيين الشرق الأوسط كأبادة وتطهير عرقي تحت نظر وبصر وسمع العالم ، والعالم لا يتحرك رغم أخبارالفظائع التي تحدث ويكتفي بالأدانة فقط".

واستطرد: "تحية لمصر برئاسة عبد الفتاح السيسي الذي وقف مع الحق والإنسانية وأعترف بالأبادة، وتحية للكنيسة المصرية برعاية قداسة البابا تواضروس والتي يرأس وفد مشارك في أرمينيا، وتحية للكنيسة الكاثولوكية برعاية بابا الفاتيكان البابا فرنسيس وإدانتة العلانية بشفافية أنها (إبادة ) وتطهير عرقي مقدما لسياسيي العالم كلمة الصدق والحق فى اوج قوتها، وتحية لكل دولة محبة للسلام والحق إعترفت وأدانت تلك المذابح".

واختتم قلادة قائلا: "من المثير للسخرية تصريحات تركيا برفضها بعد تصريحات قداسة البابا فرانسيس بابا فاتيكان وهلع تركيا وتهديدها بإقامة الصلوات في جامع القسطنطنية (كنيسة القديسة صوفيا)  ليثبت للعالم انهم دولة لصوص ( يتباهون بسرقتهم كنيسة القديسة ايا صوفيا)- حسب قوله.. فلتدق أجراس الكنائس في العالم الدقات الجنائزية لتعلن لن تنسي السماء هؤلاء الضحايا ونحن أيضا لن ننساهم حتي لو نسيهم العالم".