استقالة محمود طاهر من رئاسة الأهلى !

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


بات سيناريو 1992 قريباً جدًا من الحدوث داخل النادى الأهلى مع المجلس الحالى برئاسة محمود طاهر.

سيناريو 90 عاشه الراحل عبده صالح الوحش الذى استطاع الفوز على المايسترو صالح سليم فى انتخابات النادى الأهلى عام 1988 فدخل الوحش ومجلسه دون أدنى دراية ببواطن الأمور داخل القلعة الحمراء فكانت النتيجة الموافقة على رحيل نجوم الفريق واعتزال الآخرين والتعاقد مع مدير فنى ضعيف هو مايكل إيفرت والإصرار على بقائه رغم غضب الجماهير ومع تدهور النتائج اضطر الوحش إلى إقالة ايفرت بعد مرور 10 أسابيع لموسم 91 / 92 بعد ان فقد الفريق 11 نقطة بعد التعادل فى 5 مباريات والهزيمة فى ثلاثة و الفوز فى مباراتين فقط ومع استمرار غضب الجماهير تقدم أكثر من عضو غير راض عن أداء المجلس باستقالته و هو ما ينوى أكثر من عضو حالى عليه الان مما أسقط مجلس الوحش كما تنص اللائحة.

ويسير مجلس محمود طاهر على نفس النهج بعد أن تمسك بجاريدو المدير الفنى للفريق الذى ضرب كل أرقام الفشل مع القلعة الحمراء و جعله فريقًا لا حول له ولا قوة و لا يملك هيبة البطل التى كانت تميز المارد الأحمر.

وخاض جاريدو مع الأهلى 38 مباراة فاز خلالها فى 22 لقاء وتعادل فى 9 وخسر فى 7 مباريات وسجل الفريق تحت ولايته 59 هدفًا وهو معدل غير جيد بالنسبة لفريق كبير فى حجم وقيمة النادى الأهلى واهتزت شباكه 28 مرة وهو ايضاً معدل ليس بالقليل يقترب من هدف فى كل مباراة أى أن الفريق يعانى تحت قيادته من ندرة تهديفية وضعف دفاعى واضح ناتج عن إشراك عدد غير قليل من اللاعبين وصل إلى 36 لاعبًا أى أنه قام بتجرية 3 فرق حتى الآن ولم يستقر على تشكيل ثابت.

ترك مجلس طاهر تحت مظلة الاستقرار يد جاريدو للإطاحة بمجموعة من الموهبيين أمثال رمضان صبحى وبامبو وغيرهم ويهدر النقاط واحداً تلو الآخروسط دهشة المنافسين أنفسهم ويتجرع الأهلى أكبر هزيمة له فى بطولة الدورى على يد الاتحاد السكندرى بالقاهرة والآن يبحث طاهر عن مخرج لتلك الورطة والتى ربما تنقذه هو شخصياً من مصير الوحش و لكن هل جاءت تلك الخطوة بعد فوات الآوان أم يستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه ؟!