اشتباكات بين مسلحين وقوات الأمن تجبر أهالي قرية على مغادرة منازلهم بأسيوط

حوادث

بوابة الفجر


وجه مسلجون خطر فوهات أسلحتهم النارية "رشاشات وبنادق آلية" صوب قرية قاو النواورة التابعة لمركز البداري بمحافظة أسيوط من أعلى منطقة جبلية، لتجبر قوات الأمن على مغادرة القرية، ما دفع العديد من الأهلي إلى ترك منازلهم خوفًا علي حياتهم.

قال بعض أهلي قرية قاو النواورة التابعة لمركز البداري في محافظة أسيوط رفضوا ذكر أسمائهم خوفًا على حياتهم إن عدد من المسجلين خطر قاموا بعد الاشتباك مع قوات الأمن إلى تسلق المنطقة الجبلية الموجودة خلف القرية وقاموا بنصب أسلحتهم النارية "رشاشات" صوب القرية مهددين قوات الأمن بإطلاق الأعيرة النارية صوب الأهالي.

وأضاف الأهالي أن هذا دفع الكثير من أهالي القرية إلى التهجير خارج القرية وترك منازلهم خوفًا على حياتهم من قيام المسلجين من إطلاق النيران صوب الأهالي من أعلي المنطقة الجبلية.

ترجع أحداث الواقعة إلى يوم الخميس الماضي عندما تلقى اللواء عبد العظيم نصر الدين مدير أمن أسيوط إخطارًا من مركز شرطة البداري يفيد نشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتي "الغربات" و"الطقوشه" بقرية قاو النواورة التابعة للمركز إثر خلاف على قطعة أرض زراعية بينهم تبادل خلالها الطرفان إطلاق الأعيرة النارية مما أسفر عن مصرع 3 وإصابة 13 آخرون من العائلتين.

وعلى الفور قامت قوات الأمن بفرض طوقًا أمنيًا مكبرًا وقامت قوات الشرطة بالسيطرة على الموقف وتمكنت من إلقاء القبض علي 12 شخصًا وضبط 14 بندقية آلية وخرطوش وكمية كبيرة من الذخيرة من العائلتين وتم نقل القتلى الى مستشفى البداري المركزي ونتقل المصابين لتلقي العلاج.

وقال مصدر أمني إنه تمكن بعض المسجلين خطر من الهروب قبل وصول قوات الأمن وإتجهت إلي المناطق الجبلية.

وأضاف المصدر إن من ضمن هؤلاء المسلجين "صالح.ع" الصادر ضده أحكام تتعدي 120 سنة في جرائم متعددة و"فرج.ع. أ" صادر ضده أحكام 60 عام في جرائم متعددة و"أحمد. ع. ع" والصادر ضده حكم بالمؤبد في قضية قتل.

وجه مسلجون خطر فوهات أسلحتهم النارية "رشاشات وبنادق آلية" صوب قرية قاو النواورة التابعة لمركز البداري بمحافظة أسيوط من أعلى منطقة جبلية، لتجبر قوات الأمن على مغادرة القرية، ما دفع العديد من الأهلي إلى ترك منازلهم خوفًا علي حياتهم.

قال بعض أهلي قرية قاو النواورة التابعة لمركز البداري في محافظة أسيوط رفضوا ذكر أسمائهم خوفًا على حياتهم إن عدد من المسجلين خطر قاموا بعد الاشتباك مع قوات الأمن إلى تسلق المنطقة الجبلية الموجودة خلف القرية وقاموا بنصب أسلحتهم النارية "رشاشات" صوب القرية مهددين قوات الأمن بإطلاق الأعيرة النارية صوب الأهالي.

وأضاف الأهالي أن هذا دفع الكثير من أهالي القرية إلى التهجير خارج القرية وترك منازلهم خوفًا على حياتهم من قيام المسلجين من إطلاق النيران صوب الأهالي من أعلي المنطقة الجبلية.

ترجع أحداث الواقعة إلى يوم الخميس الماضي عندما تلقى اللواء عبد العظيم نصر الدين مدير أمن أسيوط إخطارًا من مركز شرطة البداري يفيد نشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتي "الغربات" و"الطقوشه" بقرية قاو النواورة التابعة للمركز إثر خلاف على قطعة أرض زراعية بينهم تبادل خلالها الطرفان إطلاق الأعيرة النارية مما أسفر عن مصرع 3 وإصابة 13 آخرون من العائلتين.

وعلى الفور قامت قوات الأمن بفرض طوقًا أمنيًا مكبرًا وقامت قوات الشرطة بالسيطرة على الموقف وتمكنت من إلقاء القبض علي 12 شخصًا وضبط 14 بندقية آلية وخرطوش وكمية كبيرة من الذخيرة من العائلتين وتم نقل القتلى الى مستشفى البداري المركزي ونتقل المصابين لتلقي العلاج.

وقال مصدر أمني إنه تمكن بعض المسجلين خطر من الهروب قبل وصول قوات الأمن وإتجهت إلي المناطق الجبلية.

وأضاف المصدر إن من ضمن هؤلاء المسلجين "صالح.ع" الصادر ضده أحكام تتعدي 120 سنة في جرائم متعددة و"فرج.ع. أ" صادر ضده أحكام 60 عام في جرائم متعددة و"أحمد. ع. ع" والصادر ضده حكم بالمؤبد في قضية قتل.