بعد موافقة الحكومة على قانون الانتخابات المرشحون يغازلون المواطنين بـ «الحلاويات وجوائز العمرة»
بمجرد أن أعلنت الحكومة إقرارها قانون الانتخابات، حتى سارع عدد كبير من المرشحين الحالمين بالوصول إلى البرلمان، ببدء الدعاية، ومنهم من سار على درب رجال الوطنى والإخوان فى الدعاية الانتخابية، فى توزيع هدايا وعطايا على المواطنين، بغية أن يسارع كل مرشح لاستقطاب كتلة تصويتية ضخمة، ترجح كفته فى السباق البرلمانى القادم.
ففى دائرة مصر الجديدة، سارع المستشار «عمرو عبد الرازق « رئيس محكمة أمن الدولة السابق، والمرشح فى الانتخابات القادمة، بتوزيع حلويات من النوع الفاخر على جميع أهالى مصر الجديدة، بل ووصل الأمر إلى أن أعضاء حملته من شباب المنطقة، قد صعدوا إلى كل منزل، وطرقوا أبواب كل شقة، ووزعوا على أسرتها علب الحلوى، الملصق عليها صورته كمرشح انتخابى.
عبد الرازق استكمل حملته بمناسبة عيد الأم، واختار ثلاث سيدات على مستوى مصر الجديدة، ومنحهن رحلات عمرة واعتبرهن أمهات مثاليات، ولم تقتصر أيضا عطاياه على ذلك، بل قام بتوزيع علب كارتونية بها برفان وشاور جل، واسبراى معطر للجسم، على السيدات فى دائرته.
فيما قام المحامى « على عبد الونيس » المرشح البرلمانى عن دائرة البساتين، بتنظيم احتفالية عيد الأم، خلال الشهر الماضى، وزع خلالها 13 رحلة عمرة، وحوالى ٦٠٠ هدية عينية على أهالى دائرته فى صورة أدوات كهربائية وخلاطات وغسالات.
الغريب أن عبد الونيس، وزع رحلات العمرة على سيدات كبار العائلات فى البساتين كنوع من كسب ود عائلاتهن، أما الهدايا الأخرى فوزعها على فقراء المنطقة.
وفى منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة، عاد مرة أخرى إلى الساحة السياسية أحمد شيحة نائب الحزب الوطنى المنحل، معلناً خلال احتفالية نظمها لعيد الأم، ترشحه للانتخابات مرة أخرى، ووزع على السيدات الحاضرات من أهالى دائرته هدايا ثمينة، وأجهزة كهربائية، لإقناعهن بالتصويت له فى السباق البرلمانى القادم.
وفى الجمالية، قام محمد عبدالوهاب، المرشح لمجلس الشعب فردى مستقل، بتوزيع رحلات عمرة على بعض أبناء دائرته الذين وقع عليهم الاختيار بنظام القرعة، وقتها هتف له الحاضرون، ووعدوه بأنهم سيصوتون له فى الانتخابات المقبلة.
فيما قام محمد المنصورى، رئيس حزب المصريين الأحرار الدستوريين، والمرشح كذلك عن دائرة الجمالية، بعدد من الجولات المكوكية مع كبار العائلات بالحى، ليأخذ منهم وعوداً بمساندته فى المعركة الانتخابية القادمة.
