سقوط الهضبة!

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


بهاء الدين محمد وأيمن بهجت قمر وعمرو مصطفى يقاطعونه

رغم حرص عمرو دياب على طرح ألبوم كل عام بانتظام إلا أن أسماء كثيرة من كبار الشعراء والملحنين اختفت تماماً عن ألبوماته وحل مكانهم أسماء أخرى من المواهب الشابة لكنهم لم يملأوا الفراغ ومن هذه الأسماء أيمن بهجت قمر، بهاء الدين محمد، أمير طعيمة، عمرو مصطفى، محمد يحيى، خالد عز، محمد رحيم، فهد، حسن الشافعى، نادر حمدى وغيرهم الكثيرون وتعددت أسباب ترك كل منهم العمل مع عمرو دياب.

وأعلن الملحن عمرو مصطفى مؤخراً بصورة رسمية عن عدم تعاونه فنياً مع عمرو دياب وأوضح أنه لم يحدث تواصل بينه وبين دياب منذ ما يقرب 4 سنوات، وأنه لا يعلم أرقام هواتفه ورغم أنه لا يوجد أى خلاف بينه وبين عمرو لا يوجد اتصال مباشر بينهما لمعرفة سبب الخلاف: «لن أتحدث عن عمرو دياب مرة أخرى وياريت الناس تمسح تاريخى الفنى من عنده».

فى حين جاءت أسباب الشاعر بهاء الدين محمد محددة، حيث أكد أنه انسحب من حياة عمرو الفنية بسبب الأغنيات التى كتبها لعمرو وغناها الأخير فى حفلاته لايف دون طرحها بالاسواق بشكل رسمى وأضاف أن أغنيته «لسه خيالى» و«قال فاكرينك» كان من المفترض طرحهما بالأسواق منذ عدة سنوات ولم يحدث وأنه كشاعر يكفيه النجاح الذى حققته هذه الأغنيات فى الحفلات مقارنة بأغنيات أخرى لم تحقق أى نجاح، وأن ما أغضبه أن الجمهور يسأل كثيراً عن سبب عدم طرح الأغنيات بشكل رسمى وأنهم اعتقدوا أن عمرو لا يملك التنازلات الخاصة بها، وأكد بهاء الدين أن هناك أسبابا خاصة بينه وبين دياب تمنعه من اللقاء معه مرة أخرى فى عمل جديد وإذا كان هناك شعراء أو ملحنون يتأثرون بعدم العمل معه فهو نجح مع نجوم كبار أمثال إليسا ويعتبر أن كل ألبوم لدياب يصدر دون أن يكون اسمه فيه فهو ناقص شىء ويرى ذلك ليس غروراً وأن جمهور عمرو دياب نفسه أسس له صفحة على موقع «الفيسبوك» بعنوان «سبت فراغ كبير» إشارة منهم لافتقادهم أغنياتى معه.

أما الملحن والموزع خالد عز الذى حقق نجاحاً كبيراً بأغنياته مع دياب فأكد أنه لا يوجد خلاف واضح بينهما، وأضاف أن دياب يحب دائما اكتشاف المواهب الجديدة وهذا شيء يحسب له لكن أيضا هناك أمور ينبغى أن يضعها فى الاعتبار وهى أنه ليس من المنطقى أن يوقف التعاون مع أسماء كبيرة حققت نجاحات معه من خلال مشواره الفنى وأكد أنه ليس لديه شك فى ذكاء دياب وأنه إذا رأى أن التعاون مع شخص فى مصلحته فسيعود للعمل معه من جديد مثلما حدث معه وبعدما قدما سويا «علم قلبى» عام 2003 بعدها بـ 6 سنوات اختار أغنية «بعدت ليه» ومن قبلها بعد الليالى التى قدمها له منذ 14 عاما مازالت تحقق نجاحاً مع الجمهور حتى الآن وهذا يكفيه، وأضاف أنه حزن عندما وجد دياب طرح أغنية «ياما» عبر تطبيق محمول وليس بشكل رسمى وهو ما جعل حقه الأدبى والمعنوى يهدر فلا أحد يعلم أنه ملحنها وهو ما أزعجه.

وكان الملحن محمد يحيى قد صرح مؤخراً عن سرّ خلافه مع «دياب» وأسرد موقفا تعرض له من قبل معه حيث اتصل به دياب وسأله عن الجديد لديه من ألحان، فسمّعه أغنية «عارف حبيبى»، وأغنية «ألومك ليه»، وهما من كلمات أيمن بهجت قمر، وأعجب بهما دياب، لكن كان بينه وبين أيمن خلاف، فتدخل للصلح بينهما وحدد له ميعاداً فى مكتب «أيمن» لتقريب وجهات النظر والصلح بينهما، لكن فوجئ بأن «دياب» يقوم بتلحين الأغنيتين من جديد بنفسه، ويضمّهما إلى ألبومه لذا فضل الابتعاد وعدم التعاون معه، واندهش من موقفه، وفضل الانسحاب.

بينما كان عزوف أيمن بهجت قمر عن العمل مع دياب بسبب رفض الأول توقيع عقد التفرغ الخاص بشركة روتانا للنشر، منذ عدة سنوات وهو ما جعل ألبوماته تفتقد بصمة قمر.