مبادرة "لم الشمل".. حيلة لإعادة الإخوان لـ"الحياة السياسية"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 الهلباوى : التبرأ من دعم الشرعية شرط أساسى للتفاوض
 زهدى : نؤيد أيه مبادرة لتوحيد الصف ضد أعداء الوطن
زهران : محاولة للتسلل للبرلمان والشعب هو من يقررفى النهاية
الزعفرانى : خطوة لتوحيد القوى السياسية
عمرو فاروق :أولى خطوات التراجع عن تأييد الإخوان
 
 
بعد الإنقسام الذى شهدته الجماعة الإسلامية يقود الشيخ أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية مبادرة " لم الشمل " الجماعة و إحياء الروح فى جسدها من جديد عن طريق إعادة إبرز الكيانات التى كانت متواجده بها وعلى رأسهم الدكتور ناجح إبراهيم و الشيخ كرم زهدى و الشيخ فؤاد الدواليبى.
 
 
فهل ستنجح هذه المبادرة فى لم شمل الجماعة من جديد؟،  وهل تعتبر صفحة جديدة للجماعة للتصالح مع الدولة و التبرأ من تأييد "الإخوان وتحالف دعم الشرعية "؟.
 
 
فى هذا السياق أكد" جمال زهران"، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، على وجود شبهات حول المبادرة التى طرحها الشيخ "أسامه حافظ" نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، مؤكداً أنها مبادرة من أجل إعطاء شرعية لجماعة الإخوان التى أرتقفت جرائم لا تغتفر فى حق الشعب المصرى، مشداً على أن المصريين هم فقط من يقرروا التصالح مع أى طرف توجد خصومه ضده.
 
 
وأوضح زهران أن جماعة الإخوان أنتهت ولن تعود مرة أخرى، مشدداً على ضرورة التصدى لمثل هذه الدعوات لأنها حيل لعودة هذه الجماعة للعمل السياسى و محاولة منها للتوغل إلى البرلمان القادم
 
 
من جانبه علق الدكتور كمال الهلباوى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين ، على مبادرة "لم الشمل " التى طرحتها الجماعة الإسلامية بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد فى حديث سابق له على ترحيبه بكافه القوى الساسية التى تنبذ العنف ولم تتورط فى الدماء.
 
 
وشدد الهلباوى على ضرورة تبرأ الجماعة الإسلامية مما يسمى بتحالف "دعم الشرعية"  المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى لأنه تحالف مشبوه ويسيىء لكل المنضمين إليه، وكشرط  أساسى لبناء  المبادرة على أساس سليم ، مضيفاً أن الدكتور ناجح إبراهيم من العقلاء ويتسم بالحكمة التى تمكنه من  قيادة التصالح بين الجماعةالإسلامية و الدولة.
 
وأوضح عمرو فاروق الخبير في الشئون الإسلامية، ان مبادرة لم الشمل التي اطلقها المهندس اسامة حافظ ،نائب مجلس شوري الجماعة تأتى  من باب حسن النوايا التي تحاول تقديمها في اطار المفاوضات التي تتم سرا حاليا بين الجماعة الإسلامية والأجهزة الأمنية للتراجع عن موقفها من دعم جماعة الإخوان.
 
 
 من خلال عبود الزمر .
 
وتابع فاروق أن هذه المفاوضات تدور حاليا في اتاحة ممارسة العمل السياسي للجماعة الاسلامية وافرادها ، وعدم الزج بمن تبقي منهم في المعتقلات ، اضافة لوضع عدة شروط بين الطرفين اهمها الافراد عن جميع معتقلي الجماعة الاسلامية الذين تم الزج بهم مؤخرا في السجون، وتمكين المهاجرين من ابنائها للعودة الي حضن الوطن ،وعلي رأسهم عاصم عبد الماجد.
 
وأشار الخبير فى الشئون الإسلامية  ان هذه المفاوضات اشترطت من قبل الاجهزة الامنية عودة كرم زهدي وناجح ابراهيم الي سدة القرار في الجماعة الاسلامية مرة اخري بعدما تمت الاطاحة بهم ، وببعض المحسوبين عليهم ، واحتواء جبهة تمرد الجماعة الاسلامية التي يقودها وليد البرش.
 
 
وأضاف خبير الشئون الإسلامية أن  مبادرة لم الشمل التي اطلقتها الجماعة الاسلامية هي اولي خطوات التراجع عن تأييد الاخوان ، والسير في سبيل تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي والاعتراف به كرئيس شرعي.
 
 
وأشار خالد الزعفرانى ، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية أن الشيخ أسامة حافظ من القيادات الرشيدة بالجماعة الإسلامية و التى من الممكن أن تقود مباردة للم شمل الجماعة و النجاح فى عمل مصالحة وتوحيد القوى.
 
 
السياسية من جديد
 
وأضاف كرم زهدى رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية أنه يؤيد أية مبادرة للم شمل القوى السياسية و المصريين من جديد وتوحيد صفوفهم .
 
وشدد على ضرورة توحد المصرين ضد الفتن التى تحاك ضدهم و خاصة محاولات البعض لزعزعة الثوابت الدينية لديهم كإسلام البحيرى و غيرهم، على حد قوله ؟.