بالصور.. وزيرا البيئة والزراعة يوقعان اتفاقيتي معالجة مياه صرف غرب وإزالة حشائش مريوط

محافظات

بوابة الفجر


وقع صباح اليوم الدكتور خالد فهمي وزير البيئة عقد حجر الأساس للمشروع التجريبي البيئي بتكنولوجيا منخفضة التكاليف لمعلاجة50ألف متر مكعب يوم من مياه الصرف الصحي بمحطة التنقية الغربية بمحافظة الإسكندرية، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز شئون البيئة والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بشأن دعم مشروع إدارة المناطق الساحلية بالإسكندرية للهيئة بحفار برمائي، لإزالة الحشائش بصفة مستمرة ببحيرة مريوط بهدف تحسين نوعية دوران المياه بحوض6ألاف فدان بالبحيرة والذي سيؤدي بالتبعية إلى تحسين نوعية وكمية الأسماك بالبحيرة.

جاء ذلك بحضور الدكتور صلاح الدين هلال وزير الزراعة، الدكتورة سعاد الخولي نائب محافظ الإسكندرية، واللواء يسري هنري رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، وذلك بمقر محطة التنقية الغربية للصرف الصحي بالقباري.

وقال وزير البيئة إن مشروع إدارة المناطق الساحلية أحد مشروعات التنمية التي تتم بالتعاون مع البنك الدولي للإنشاء والتعمير، بتمويل من مرفق البيئة العالمي، حيث يهدف إلى تحسين نوعية المياه ببحيرة مريوط من أجل تقليل أحمال التلوث بخليج المكس، ومن ثم البحر المتوسط وإعداد خطة إدارة متكاملة للمنطقة الساحلية بالإسكندرية.
ومن المخرجات الرئيسية للمشروع تنفيذ أعمال إنشائية وكهروميكانيكية لتركيب وحدات المعالجة بالأغشية الحيوية البيولوجية، وإنشاء منطقة أراضي رطبة داخل محطة التنقية الغربية للصرف الصحي بالإسكندرية بهدف معالجة 50 ألف فدان متر مكعب قبل الصرف على خليج المكس، ثم البحر المتوسط.

فيما قال الدكتور أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة إن تلك أحد المشروعات الذي يتم بين البنك الدولي ومرفق البيئة العالمية من أجل التنمية المستدامة، وذلك اتفاقيات مصر الدولية بالحفاظ على مياه البحر المتوسط وحماية بحيرة مريوط، والحفاظ على التراث الساحلي، وأن جهاز شئون البيئة شارك الجهات الحكومية والأهلية منذ عام 2011 لتنفيذ أنشطة المشروع العلمي، وأن أحد أهم الأنشطة الهامة تركيب محطة رصد بيئي لنوعية المياه على البحر المتوسط، لنقل كافة المشاكل إلى الجهات المعنية، وذلك للمراقبة على الصرف المباشر والغير مباشر.

وأكد السيد"مينون" نائب عن السيد بالا بارارميسوارا مدير برنامج البنك الدولي أن البنك قام في السنوات الأخيرة بتقديم الدعم للمشروعات البيئية في جميع أنحاء العالم، وذلك لتحسين البيئة لما لها من أثر ايجابي كبير على النمو الاقتصادي وزيادة الانتاجية والتنمية الشاملة، وان تلك المشروع ضمن إدارة المنطقة الساحلية بالإسكندرية، وذلك للحد من التلوث وتحسين جودة البيئة.
وأعلن أن تلك المشروع منحة مقدمة من مرفق البيئة العالمية بقيمة7.15مليون دولار أمريكي، وأنه يهدف إلى تحسين الأليات المؤسسية للإدارة المستدامة للمنطقة الساحلية بالإسكندرية، وايجاد حلول ميسورة التكلفة لتقليل التلوث في البحر المتوسط.

وأشار إلى أن الحكومة توقع عقد منخفض التكاليف لمحطة التنقية الغربية للصرف الصحي لمعالجة بعض من مياه الصرف الصحي المتدفقة إلى المنطقة.

وشدد على أن تدهور نوعية المياه في نهر النيل والبحيرات الشمالية يعتبر أمر بالغ الخطورة في مصر، وأن قنوات الصرف الصحي ملوثة للغاية، وأن لك يؤثر على الصحة العامة.

كما أن التلوث المتدفق إلى بحيرة مريوط أصبح يشكل خطورة على قدرة البحيرة على التنظيف الذاتي ويستمر في تهديد النظام البيئي في المنطقة بشكل كبير، وأن تلك المشروع سيحسن من نوعية حياة السكان داخل المجتمعات الشاطئية، وأن تلك التجربة رائدة وأنه من الممكن تكررها في محطات معالجة مياه الصرف الصحي.

فيما صرحت الدكتورة سعاد الخولي نائب محافظ الإسكندرية أن بحيرة مريوط تعرضت لتقليص مساحتها لإنشاء الخطوط البرية والسكة الحديد، وخفض تدفق مياه نهر النيل عقب انشاء السد العالي، وأن تلك المشروع يعمل بصورة تجريبية، وأن الشركات الصناعية المطلة على بحيرة مريوط توفق أوضاعها وتقديم مشروع تنموي لحماية تلك الأحواض، وأن جهاز شئون البيئة يعمل على توفير برامج واتفاقيات لتحسين أحوال بحيرة مريوط، وأن هيئة الثروة السمكية نفذ مشروع الريشة، لزيادة الانتاج السمكي داخل البحيرة، وأن محافظة الإسكندرية تثمن الجهود الأكاديمية لتقديم الخبرات في تلك المجال، كما أنه مجهودات للجمعيات الأهلية على رأسها جمعية"أصدقاء البحيرة" التي تصدت لمحاولات أصحاب المصالح بردم بحيرة مريوط، وتحويلها إلى منطقة عمرانية.