بالفيديو.. الأمل في جوف الموت بمستشفى "57357"
"الشفاء" أمنية تجول في خواطر أطفال مستشفى 57357، عندما تنظر إليهم ترى في عيونهم الأمل والتفاؤل، حيث الرغبة في الذهاب إلى مدارسهم.
اليأس لم يطرق أبواب هؤلاء، فالابتسامة لا تفارقهم تقريبًا، عندما تدخل إلى الغرف الخاصة بهم تجدها تنبض بالحياة مع كل ضوء شروق شمس يدخل إليها.
يقول هشام عبد السلام، المستشار الإعلامى للمستشفى، إنه تم بناؤها بتبرعات المواطنين من مختلف البلدان.
"أنا نفسي أروح المدرسة".. كانت هذه أول أمنية لـ"نيرة"- 17 عامًا في الصف الأول الثانوي.
وقالت إنه لا توجد لديها أي مشكلة في مكوثها بالمستشفى، مؤكدة أن فريق التمريض والدكاترة يعاملوهم معاملة جيدة جدا ولكن كل ما تفتقده هو ذهابها الى المدرسة مع أصحابها وحضور الامتحانات حتى تتمكن من انتهاء دراستها.
بينما قالت "رودي"- 9 أعوام، إن "الشفاء" هو أمنيتها الوحيدة، وبابتسامة يملؤها الأمل أضافت، أنهم كغيرهم، ولا قلق عليهم، ومن شدة حبها للمستشفى تتمنى أن تتخرج وتصبح طبيبة لتتمكن من العمل بها.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
