اعتقال شريكا محتملا للجزائري الذي خطط لضرب كنائس بباريس

عربي ودولي

بوابة الفجر



 اعتقلت الشرطة الفرنسية، اليوم الأحد، ببلدة "ڤيلچويف" بالضاحية الجنوبية للعاصمة الفرنسية، فرنسي يبلغ من العمر 27 عاما في إطار التحقيقات حول العثور على شركاء محتملين للجزائري الذي كان يخطط لضرب كنائس في نفس المنطقة، بحسب مصادر قضائي.

وقد ألقت الشرطة القبض علي المشتبه به في ضاحية "سين سان دوني" بشمال باريس بعد أن حددت هويته بواسطة الحمض النووي الذي تم استخراجه من فرشاة للشعر تم التحفظ عليها في منزل الجزائري سيد أحمد غلام، المشتبه به الرئيسي.

وكان القضاء الفرنسي قد وجه الجمعة تهمة القتل والتخطيط للقيام بعمل إرهابي لسيد أحمد غلام، حيث يشتبه أيضا في أنه قتل سيدة في العقد الثالث من العمر ببلدة "ڤيلچويف" بغرض الاستيلاء على سيارتها و استخدامها في مشروعه الإرهابي.

وقد تم اعتقال غلام بعدما استدعى الإسعاف إثر إصابته بجروح برصاصة قال إنه اطلقها بنفسه، وتم تمديد توقيفه الخميس لمدة 24 ساعة قابلة للاستمرار ستة أيام، بموجب ما يسمح به قانون مكافحة الإرهاب الذي يعطي المحققين إمكانية احتجاز المشتبه به ستة أيام قبل تقديمه إلى قاض.

ويسعى المحققون الفرنسيون لكشف شبكة الدعم التي حظي بها واكتشاف عما إذا كان تحرك بتعليمات من الخارج.