"الشرق الأوسط": "صالح" في مأزق.. وقرار مفاجئ لـ"الحوثيين"

عربي ودولي

بوابة الفجر


وجهت الحكومة اليمنية الشرعية تهديدا للرئيس السابق علي عبد الله صالح بفتح ملف ارتباطه بتنظيم القاعدة, وأكدت أن لا حوار في المستقبل معه وأنه خارج أي تسوية سياسية في البلاد.
 
ووفقًا للشرق الأوسط اللندنية، عبر وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، خلال مؤتمر صحافي عقده في لندن، عن قلق حكومة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي من استغلال "القاعدة" للصراع الحالي في بلاده، وقال إن "الحوثيين وصالح يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة»، وإن "صالح يستغل علاقته بالقاعدة لتحقيق أهدافه".
 
وشدد ياسين على رفض دعوة صالح لإجراء محادثات سلام، وأوضح أن "هذه الدعوات غير مقبولة بعد كل هذا الدمار الذي سببه، لا مكان لصالح في أي محادثات سياسية في المستقبل". كما رفض إبرام أي اتفاق مع الحوثيين قبل انسحابهم من المدن التي يسيطرون عليها. .
 
في غضون ذلك، تصاعدت التوترات بين المتمردين وصالح، بعد نصب مسلحين حوثيين نقاط تفتيش قرب منزله في شارع حدة بصنعاء ومنزل نجله العميد الركن أحمد صالح في حي فج عطان، بينما وردت أنباء عن محاصرة منازل قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام، كانت أعلنت تأييدها للشرعية.
 
جاء ذلك في وقت عقدت فيه "اللجنة الثورية العليا" للحوثيين اجتماعا مع رئيس وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات العامة والاستفتاء لمناقشة قرار "إمكانية استعداد اللجنة للتسريع بإجراء انتخابات"، وقالت مصادر مطلعة إن الانتخابات التي يسعى الحوثيون إلى إجرائها هي رئاسية وبرلمانية ومحلية "لتثبيت شرعيتهم ولوضع المجتمع الدولي أمام الأمر الواقع".