"الإفتاء": زواج المتعة حرام شرعًا
قالت دار الإفتاء إن زواج المتعة، هو أن يقول الرجل للمرأة أتمتع بك مدة كذا مقابل مبلغ من المال، وقد ورد أن النبي (صلى الله عليه وسلم)، أذن فيها في غزوة غزاها واشتد على الناس فيها، ثم ثبوتا قاطعا أن النبي نهى عنها ست مرات في ست مناسبات، وكان ذلك في مواقع ست أحدها في غزوة خيبر، والثانية في تبوك والثالثة يوم الفتح، والرابعة بعد ذلك في عام الفتح، والخامسة في عمرة القضاء، والسادسة في حجة الوداع .
وأكدت الإفتاء، أن زواج المتعة حرام شرعًا باتفاق علماء المسلمين وإجماعهم وهو يعتبر زنا والعياذ بالله وليس نكاحا صحيحا تترتب عليه آثاره كما أن الداعين له يجب عليهم أن يتقوا الله في دينهم، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من سنة سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة".
