تجدد التوتر بين حزب الله اللبناني وإسرائيل ومخاوف من امتلاكه أسلحة ثقيلة

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


اتجهت الأنظار العالم، منذ الوهلة الأولى حلو تفسير قصف طائرات إسرائيلية لمنطقة هضبة الجولان السورية المحتلة، وقتلها 4 جنود، اليوم، بأنها نتيجة الحرب الأهلية بين النظام والمعارضة أو تسرب مقاتلين من هنا أو هناك، إلا أن مصادر عسكرية إسرائيلية أكدت رواية مختلفة تمامًا، تعكس حلقة جديدة من التوتر بينها وبين حزب الله اللبناني وهي خوفها من إنشاء قاعدة عسكرية للحزب على خط حدودها.

ومن جانبها أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن إسرائيل بعد إعلانها إحباط عملية توغل مقاتلين لأراضيها، اليوم، بحوزتهم مواد متفجرة، قللت من احتمالات أن يكون ما حدث له علاقة بالحرب الأهلية المندلعة في سوريا، لتزيد التأكيدات بأن مخاوف إسرائيل من إنشاء قواعد عسكرية قرب الحدود الإسرايلية هو السبب.

 

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن الإعلام العربي أخذ يفسر العديد من الروايات الختلفة منذ السبت الماضي، عن سبب اختراق 3 طائرات إسرائيلية الحدود مع سوريا، وربطها بالصراع مع حزب الله وأهداف للجيش السوري، رغم نفي عاموس جلعاد رئيس هيئة السياسات الأمنية والدولية الإسرائيلية ذلك، قائلًا "إنه من المبكر جدًا الإعلان من يقف وراء تلك العمليات الإرهابية التي تقف لها إسرائيل بالمرصاد".

 

وكشفت الصحيفة الامريكية، عن أنه طوال الـ4 أعوام من الحرب الأهلية السورية، تسربت تقارير غير مؤكدة بأن إسرائيل قصفت العديد من شحنات الأسلحة والإمدادات لحزب الله، والذي ثبت تورطه بقوة في دعم النظام السوري ضد قوات المعارضة المسلحة.

ومن ناحية أخرى قال جوناثان سباير، مدير مركز "رابين" "لو عدنا إلى الماضي، لنحو عامين، سنجد إسرائيل قامت بعمليات متكررة لمنع محاولات لجنود من حزب الله من التوغل لأراضيها".

 

كما أكد موشيه يعلون، وزير الدفاع الإسرائيلي عدم سماح اسرائيل بنقل أسلحة متكافئة قرب حدودها إلى حزب الله، متهمًا إيران والحزب الشيعي بالسعي لإنشاء قاعدة إرهابية على الحدود السورية.