المبعوث الأممي السابق لـ"اليمن" يكشف مفاجأة أمام مجلس الأمن

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


فتحت الحكومة اليمنية النار على المبعوث الأممي السابق إلى اليمن جمال بنعمر، واتهمته بـ"شرعنة الانقلاب" بعد أن فجر مفاجأة أمام مجلس الأمن الدولي أمس، والتي زعم خلالها أن الأطراف اليمنية كانت على وشك إبرام اتفاق سياسي قبيل انطلاق عمليات "عاصفة الحزم".

ووفقًا للشرق الأوسط اللندنية، اتهم الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني المكلف، بنعمر بـ"الفشل" في إدارة الحوار بين الأطراف السياسية اليمنية، وبأنه "كان يسعى إلى التوقيع على الاتفاق من دون تنفيذ بنوده، وأن إدارته الحوار بمثابة شرعنة الانقلاب بكل المقاييس".

 وأشار إلى أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كان "رفع أكثر من شكوى ضد بنعمر" إلى بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة.

وقال ياسين، إن "بنعمر لم يصدق في حديثه، ولم يكن موفقًا في حواره بين الأطراف اليمنية؛ إذ كان يرغب في إكمال الحوار، بينما كان الرئيس هادي، و(رئيس الوزراء) خالد بحاح، رهن الاحتجاز" لدى الحوثيين. 

ونقل عن بنعمر قوله إن "الحوار مستمر، وأهم نقطة هي التوقيع على الاتفاق، مهما كان نوعه". وعندما سأله ياسين عن ضمان تنفيذ بنود الاتفاق مع الحوثيين، أجابه بنعمر بأن "مسألة التطبيق لا تهمه، وأن هذا شأن يمني، وأن مهمته ستنجح في حال تم التوقيع عليه".

إلى ذلك، شكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، القوات المسلحة التي شاركت في عملية "عاصفة الحزم". وقال إن "صقور المملكة البواسل استطاعوا مع أشقائهم في دول التحالف، بنجاح، إزالة التهديد لأمن السعودية والدول المجاورة".