آثار الإسكندرية تشن إزالة على تعديات المباني على حرم قلعة قايتباي

محافظات

بوابة الفجر


شنت ظهر اليوم، شرطة المرافق وحي الجمرك بالتنسيق مع الآثار الإسلامية بالإسكندرية حملة إزالة على التعديات على حرم قلعة قايتباي، وذلك وفق قرار مجلس الوزراء رقم 2105لسنة 1996 بإزالة جميع المنشأت على جانبي حرم القلعة.

ومن جانبه قال محمد متولي مدير عام الآثار الإسلامية لبوابة "الفجر" أن تم إزالة كشكين من الأسمنت في الجدار الملاصق للمسجد الأثري"أبو علي"، كما أنه تم إزالة غرفة الأسانسير بالنادي اليوناني بالقوة الجبرية، وأنه كان من المقرر إزالة تعدي من قبل نادي اليخت، إلا أنه تم توقفه، وذلك بناء على شهادة مقدمة من رئيس النادي بوقف تنفيذ الإزالة، لوجود نزاع قضائي حول تنفيذ قرار الإزالة بمحكمة القضاء الإداري.

وأثناء توجه حملة الإزالة إلى معهد علوم البحار لإزالة دور قد تم بنائه بدون ترخيص، أصدر محافظ الإسكندرية إشارة إلى رئيس حي الجمرك قرار بإرجاء التنفيذ، وذلك على عهدة محافظ الإسكندرية.

وقد رفض إدارة معهد علوم البحار تنفيذ تلك قرار الإزالة، نظرًا لما يتضمنه الدور من أجهزة علمية ومعامل وأبحاث، وأنه ضمن منشأة حكومية، وأنه يجب توفير مقر أخر لنقل تلك الأجهزة.

ومن جانبه قال أسامة الصياد مدير قلعة قايتباي ل"الفجر" أن محافظة الإسكندرية تسعى لإعادة تطوير قلعة قايتباي، وذلك بإزالة تعديات الأندية المواجهة لقلعة قايتباي، لأنه يجب إلا يكون هناك أية أبنية تغطي بانوراما القلعة، كما أنه سيتم تطوير شارع القلعة والأرصفة، ووضع لوحات إرشادية، ووضع صناديق قمامة على المستوى الأوربي لفصل القمامة من المنبع، وأنه يتم حاليًا ترميم الصخرة الرئيسية التي تقوم عليها قلعة قايتباي، وانه يتم سد الفجوات، عقب دخول المياه إليها.

وفيما يخص قيام نادي اليخت بوضع كتل صخرية داخل مياه البحر أمام النادي، مما يؤدي إلى إيذاء الأثار الغارقة، أكد أن وزير الآثار أبلغ معهد العلوم الفيزيزقية لمسح تلك المياه ومعرفة مدى الخطورة، بالتنسيق مع الآثار الغارقة، وأن العمل مازال جاري.

وكان قد أمر هاني المسيري محافظ الإسكندرية بضرورة إعادة تطوير قلعة قايتباي بعد تعرضها للأهمال وسقوط النخل بها وأعمال تخريب وسرقة في الكشافات بمدخل القلعة، مما أدى إلى سوء حالتها والمظهر الجمالي الذي يجب أن تكون عليه، وقد بدء بإخراج بائعي خان الخليلي من القلعة، لحين بناء باكيات لهم على شكل جمالي، وأخراج سائقي الحناطير من داخل محيط القلعة، والعمل فقط في مدخلها، لحين الانتهاء من أعمال التطوير.