اضطهاد الزنوج.. فوضى "بالتيمور" الأمريكية واحدة من أعنف الاحتجاجات العنصرية في السنوات الأخيرة

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


ذكرت وكالة "إفي" الإسبانية، أن أحداث العنف العنصرية في مدينية "بالتيمور" بولاية "ميريلاند" الأمريكية، هي الأكثر حدة وعنفًا في السنوات الأخيرة، نتيجة تصرفات الشرطة الأمريكية تجاه مواطنين من أصول أفريقية.

وأوردت الوكالة، أنه بعد مقتل الشاب الأمريكي الأسود، فريدي جراي "25 عامًا" بعد اعتقاله وتعرضه للتعذيب من قبل رجال الشرطة الأسبوع الماضي، اندلعت أحداث عنف وفوضى غير مسبوقة وأعمال سلب ونهب وحرق للمحال الليلة الماضية، بعد أسبوع من الاحتجاجات العنيفة بالولاية الأمريكية، أسفرت عن اعتقال 27 متظاهرًا، وإصابة 15 من أفراد الشرطة.

وأشارت الوكالة، إلى أن أحداث مدينة بالتيمور، قريبة من العاصمة واشنطن، والتي تضم 60 % من سكانها من أصول أفريقية، استمرارًا لأحداث العنصرية في الأونة الأخيرة وكان أخرها "حادث ميسوري" في 12 مارس الماضي، بعد إطلاق النار على ضابطي شرطة أمريكيين أمام مقر شرطة فيرجسون بولاية ميسوري، ثم مقتل مواطن أسود برصاص ضابطي شرطة بواية أوكلاهوما في الـ2 من ابريل الماضي.

وأجرت الوكالة في تقريرها، إحصاءًا لأهم الأحداث العنصرية التي سُجلت في أمريكا منذ الثمانينات من القرن الماضي، لسلسلة من حلقات العنف الأخيرة مرتبطة بسلوك عناصر الشرطة ضد المواطنين السود وهي:

في مايو 1980 لقى 15 شخصًا مصرعهم في ميامي، بأحداث عنف تلت قرار تبرئة 4 من ضباط الشرطة بعد قتلهم مواطن أسود.

وفي يناير 1989 ليلتان من العنف والفوضى في ميامي أيضًا، بعد مقتل شاب أسود على يد ضابط شرطة من أصول لاتينية.

بينما قتل أبريل 1992 نحو 60 شخصًا في موجة من الاحتجاجات وفوضى عنيفة في لوس أنجيلوس بعد تبرئة أربعة ضبا أمريكيين لدى قتلهم بشكل وحشي مواطن أسود.

وفي أكتوبر 1996 اندلعت أيضًا احتجاجات عنيفة في مدينة سان بطرسبرج بولاية فلوريدابعد مقتل شاب أسود على يد ضابط مرور.

في حين عاشت ولاية أويو، أبريل 2001، ليالي من الاحتجاجات العنيفة  بعد مقتل شاب أسود على يد الشرطة.

وفي سبتمبر 2010 اندلعت فوضى عنيفة في مدينة "أوكلاندج" بكاليفورنيا بعد تبرئة ضابط شرطة من القتل العمد تجاه شاب أسود.

وفي يوليو 2013 شهدت احتجاجات عنيفة بعدة مدن بولاية فلوريدا بعد  تبرئة مراقب شرطة من قتل مواطن أسود.

كما سُجل في العام الماضي 4 قتلى من مواطنين من أصول أفريقية وأحداث عنف وفوضى عنصرية بعدة ولايات أمريكية، ففي 17 يوليو 2014 قتل شاب أسود من ولاية نيويورك على يد ضابط شرطة

وفي أغسطس من العام الماضي قُتل أيضا شاب أسود على يد ضابط شرطة في ولاية أويو.

وفي 9 من الشهر ذاته، قام ضابط اخر بقتل شاب أسود بمدينة فيرجسون "ميسوري" مٌطلقا موجة من الإحتجاجات والإشتباكت الخطيرة وأعمال نهب مما اضطر لتدخل الحرس الوطني.

وفي 10 أكتوبر من العام الماضي، اندلعت أيضًا موجة من الفوضى والإحتجاجات بمدينة سان لويس "ميسوري" بعد يومين من مقتل شاب أسود على يد ضباط الشرطة.

في 24 نوفمبر برأت المحكمة ضابط أمريكي متهم بقتل شاب أسود بمدينة ميسوري "فيرجسون" ، مما أطلق موجة من الإحتجاجات والعنف الذي أسفر عن إعتقال 47 متظاهرًا وأضرار مادية أخرى.

وفي 20 ديسمبر لقي ضابطي شرطة مصرعهم برصاص شاب سود أراد الثأر لمواطنين من أصول أفريقية على يد الشرطة.

وفي العام الجاري ، من شهر مارس قُتل ضابي شرطة أمام قسم شرطة بولاية فيرجسون .

في 2 أبريل أثار عرض فيديو لضابطي شرطة قاما بقتل رجل أسود بدماء باردة غضبًا واحتجاجاتًا بولاية أوكلاهوما.

وبعدها بيومين قام رجل شرطة أبيض بقتل شاب من أصول أفريقية بالرصاص بولاية كارولينا الشمالية.