ظهور الأسبوع: لأول مرة بعد خروجه من السجن.. فتحى سرور فى افتتاح مطعم مع سما المصرى والراقصة إليسار

منوعات

بوابة الفجر


1- الرموز السابقة عادت للظهور من جديد إلا صفوت الشريف

أسبوع الأحداث الساخنة المليئة بالجديد، حقيقة الأمر وددت أبدأ بأكثر ما لفت نظرى، مجرد خبر لافتتاح مطعم مأكولات بالقاهرة الجديدة.

صاحب المطعم منتج تليفزيونى كعادة أهل الفن منذ سنوات طويلة، باتجاههم لافتتاح محلات أطعمة وكافيهات وجيم وخلافه ليس جديدًا هذا الأمر، وكالعادة أن شخصا له صلة بأهل الفن على الفور يقوم بدعوتهم للافتتاح منها دعاية مجانية له، وانتشار سريع، والعادة المصرية التى لا يفكر فيها الكثيرون أن يجروا خلف كل جديد ويا سلام لو فيه فنانين ولاعبين كرة، كمان تبقى هيصة، وساعتها صاحب المحل ينزل الطبق بـ«200» جنيه زجاجة الماء بـ«100» جنيه مثل الفنادق.

وقتها لن يفتح أحد فمه أو يعترض وإلا الباب يفوت جمل، ما علينا، جميعنا يعرف الآن أن مصر أصبحت كافيه ومطعما مفتوحا يعنى البيزنس المضمون اليومين دول مطاعم الأكل والشيشة ومحلات ملابس الحريم وارد الصين وتركيا، تقليد البرندات العالمية وإقلب ولا صناعة ولا يحزنون، كأن المصريين لا يفعلون سوى الأكل واللبس والانتخة.

ما علينا، المحل إياه الذى تم افتتاحه كان فيه عدد من المعروفين للناس سما المصرى والراقصة اللبنانية التى استقرت بمصر إليسار على شوية مطربين علاء عبدالخالق وإيهاب توفيق ومنتجين مثل عصام شعبان وتامر مرسى منتج مسلسلات عادل إمام ولاعبين كرة قدامى وجدد منهم إكرامى ومحمد بركات الذى يقدم برنامجًا حاليًا على إحدى القنوات، على مذيعين هبة الأباصيرى وعلاء عبدالفتاح ومحمد عبدالمتعال وممثلين مثل محمد الشقنقيرى وتامر هجرس وأحمد صفوت كل هؤلاء عادى أن يأتوا للمجاملة لواحد معروفة.

لكن المفاجأة الأكبر هو الظهور الأول بعد الخروج من السجن وبعد ثورة يناير وبعد الاعتكاف فى البيت للدكتور أحمد فتحى سرور - رئيس مجلس الشعب الأسبق - فالمعروف أن الدكتور سرور اعتزل الحياة العامة والظهور فى أى مكان حتى ولو عزاء واجب منذ خروجه من السجن وقرر ملازمة بيته، فكون ظهور الدكتور سرور فى افتتاح مطعم أكل بعد قرار العزلة كان هو المفاجأة الأكبر إذ يبدو أن صاحب المطعم له غلاوة عند الدكتور سرور حتى يبادر بالذهاب له وسط عدد من أهل الفن والراقصات، لكن ظهور الدكتور فتحى سرور الذى رفض إجراء أى حوارات بعد خروجه من السجن وإعلانه الاعتزال يدل على أنها بدايات للعودة للانخراط فى الحياة العامة والاجتماعية من جديد.

تمامًا مثل ظهور الشقيقين جمال وعلاء مبارك فى عزاء والدة الكاتب مصطفى بكرى وأحدث ذلك صدمة وفتنة عند الجميع من الظهور المفاجئ لهما وراح الجميع يبادر فى التحليلات عن أسباب الظهور الآن واختيار سرادق عزاء والدة بكرى وليس على سبيل المثال سرادق والد إبراهيم عيسى الذى كان قبل أسابيع من ذلك العزاء على الأقل إبراهيم عيسى شهد لصالح مبارك أثناء محاكمته، كما ظهر الشقيقان جمال وعلاء مبارك مرة أخرى خلال الأسبوع الماضى فى عزاء الدكتور شريف الدجوى ابن اللواء وجيه الدجوى.

ويبدو أن جميع الرموز التى خرجت من السجن وعلى رأسهم الرئيس الأسبق مبارك الذى ظهر صوتيًا مع الإعلامى أحمد موسى يوم الاحتفال بعيد تحرير سيناء للمرة الثانية تليفونيًا تنوى العودة تدريجيًا للحياة العامة من جديد رويدًا رويدًا ولكن تجس النبض العام من خلال « ظهورات» غير رسمية خفيفة فى المياتم، المطاعم، الأفراح لكن يبقى صفوت الشريف الذى لم يظهر حتى الآن، الجميع تقريبًا عاد يا ترى ما السر وراء الظهور؟! فى علم الغيب.

2- بمناسبة عودة سيناء.. حكاية تكريم ومنح الدكتوراه الفخرية لهالة صدقى وغادة عادل وأمينة حنطور من الأمم المتحدة


الخبر كالتالى: أقيم احتفالية فى جنوب سيناء بمناسبة مرور 33 سنة على استعادة شبه جزيرة سيناء من العدو الصهيونى، كرم خلالها عددًا من المحافظين السابقين واستعرض إنجازاتهم خلال فترة إدارتهم للمحافظة كلام جميل جدًا مثل اللواءات مجدى سليمان ومحمد نور الدين عفيفى الذى اعتلى المنصب فى فترة عودة طابا للسيادة المصرية فى 19 مارس وتغيير اسم المحافظة من جبل سيناء إلى جنوب سيناء، واللواء عبدالمنعم سعيد واللواء مصطفى عفيفى والذى فى عهده حصلت شرم الشيخ على جائزة اليونسكو لأفضل مدينة سلام فى العالم وحصول منطقة رأس محمد على أحسن منطقة غوص فى العالم 2005، واللواء محمد هانى متولى الذى اهتم بالتجمعات البدوية، واللواء محمد عبدالفضيل شوشة.

كما تم تكريم فريق الدفاع الذى شارك فى الدفاع عن طابا وعلى رأسهم الدكتور مفيد شهاب الذى قاد المباحثات والتحكيم الدولى وقتها، وبالمرة تكريم عدد من رجال الأعمال الذين ساهموا فى إنجاح مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى الأخير حتى الآن الخبر جميل والمحافظ ماشى تمام التمام ندخل فى الشق الثانى وهو تكريم عدد من الفنانين مثل إلهام شاهين وهالة صدقى ومحمد فؤاد وغادة عادل لماذا؟؟، الإجابة لأنهم حاربوا الإرهاب طب غادة عادل وهالة صدقى ومحمد فؤاد تصدوا للإرهاب إزاى مش هقول مسكوا بندقية ولا أى حاجة، عملوا إيه أنا استثنيت إلهام شاهين لأن هيتقال إنها وقفت للإخوان عندما هاجموها فترة حكم مرسى لكن برضه ما دخل هذه الأسماء بالاحتفال بمرور «33» سنة على استعادة سيناء؟!.

الشق الثالث فى الخبر وهو ما أثار غضبى الشخصى والعام فى ذات الوقت، إيه يا سادة، أنه على هامش الاحتفالية بكل الأسماء السابق ذكرها من السادة محافظى جنوب سيناء السابقين والذين قدموا أرواحهم للوطن وأسماء طاقم التحكيم القانونى الجبار بقيادة الدكتور مفيد شهاب أقام مدير مكتب الأمم المتحدة للفنون فى الشرق الأوسط احتفالية لتسليم - شوفوا اللى جاى - الدكتوراه الفخرية التى منحتها الأمم المتحدة لإلهام شاهين وهالة صدقى وغادة عادل وأمينة حنطور، أى منطق هذا، دكتوراه فخرية لهذه الأسماء ليه يا سادة لأنهم حاربوا الإرهاب؟ طب كان من الأولى من الست الأمم المتحدة الحلوة دى تمنح الدكتوراه الفخرية لمحافظى سيناء السابقين اللواءات أو لطاقم تحكيم طابا تقوموا بتكريم الفنانات والفنانين الذين حاربوا الإرهاب بأخذ دكتوراه فخرية مثل أمينة حنطور أى والله أو غادة عادل «شمس قادين» حريم السلطان طب يكون ليس مع هذه الاحتفالية بعودة سيناء إيه اللى جاب عيشة فى أم الخير وإن لزم الأمر أيضًا منح «دكتوراهات» فخرية يا سادة يا بتوع الأمم المتحدة هنقول إلهام شاهين ماشى وقفت فى وجه الإخوان طب هالة وغادة والمذيعة المكرمة معهم عملوا إيه؟!

ما هذا التخبط وما كل هذا الـ«.....»

ليه يابتوع الأمم المتحدة لم تكرموا أسماء فنية قدمت أعمالا وطنية لسيناء مثل محمود يس الذى قدم غالبية أفلام أكتوبر أو صلاح السعدنى فى أغنية على الممر أو نور الشريف أو عزت العلايلى فى الطريق إلى إيلات مع المخرجة إنعام محمد على.

وكان هؤلاء أولى بالدكتوراه الفخرية، على الأقل قدموا فنا وطنيا لسيناء ويليق بالاحتفالية، وإذا كان لزمًا وحتمًا فلماذا لم تكرموا أسماء المذيعين الذين غطوا حرب سيناء وبعضهم رحل والبعض الآخر لايزال على قيد الحياة أم أن مذيعة البرامج الفنية وحوارات المنتجين والفنانين والأفلام هى التى عرضت حياتها للخطر أيام حروب سيناء!!! حتى أنتم يا بتوع الأمم المتحدة!! عجيبة!!