موقع عالمى: برامج الكارتون تعلم الأطفال الشذوذ الجنسى

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


على رأسها «سبونج بوب» و«نكلودين»
كشف تقرير نشره موقع «HYPERLINK «http://buzzfeed.com/» \t «_blank»buzzfeed.com» العالمى، أن بعض برامج الكارتون الموجهة للأطفال تتضمن مشاهد وإيحاءات جنسية، وهو الأمر الذى حذر منه خبراء التربية وعلم النفس، مؤكدين أنه سيساهم فى نشر الرذيلة بين الأطفال، ويشجع على انتشار التحرش والشذوذ بين الأطفال.

وكان الموقع  قد نشر تقريرا مطولا بالصور عن أهم الشخصيات الكارتونية التى قدمها صناع الكارتون بهدف نشر الشذوذ وصورهم على أنهم أبطال، مثل شخصية «Ashley Spinelli»، وقال إنها من الشخصيات التى كانت رائدة فى مجال نشر المثلية الجنسية ، وأيضا الشخصية اليابانية الشهيرة «Sailor Moon»، والتى ظهرت كبطلة للحب، والعدالة، والمساواة.

وذكر التقرير أيضاً شخصية «Judy Funny» من كارتون «نكلودين» الشهير والتى ساهمت فى دعم الشواذ بشكل كبير.

أما الأخطر من ذلك شخصية «سبونج بوب»، والتى حققت أرقام مشاهدة قياسية فى الوطن العربى وملأت ألعابها الشوارع، وأكد التقرير أنه على الرغم من تصريحات صاحب الشخصية، ومؤلفها «Stephen Hillenburg» بأن سبونج بوب وباتريك ليسوا شواذا، فإنه – وفقا للتقرير- يبدو واضحا للعيان أنهم يمثلون ثنائيا يجمعه الحب والتفاهم فى إطار من العلاقة الحميمة التى تظهر فيها بوادر الشذوذ.

من جانبها، قالت علا محمد، ربة منزل، إن معظم الأفلام الكارتونية يتم دبلجتها، وتكون أوروبية المنشـأ، وتحتوى على العديد من المشاهد الجنسية التى لا تتناسب مع الأطفال، وهو ما دفعنى إلى غلق هذه القنوات وتشفيرها.

واتفقت معها فى الرأى، هند، قائلة: ذات مرة كنت جالسة مع طفلى أمام أحد برامج الكارتون، وفوجئت فيها بمشاهد وإيحاءات جنسية، ما أثار استغرابى ودهشتى، ودفعنى إلى إبعاد طفلى عن مشاهدتها، لكنى واجهت فى بداية الأمر صعوبة شديدة بسبب تعلقه بها، لكنى بعد ذلك تمكنت من إلهائه بواسطة ألعاب الأطفال.

ويرى محمد كامل، موظف، ضرورة تشفير هذه القنوات التى تقدم مثل هذه الأعمال المنافية لبراءة الأطفال والتقاليد المصرية، مطالباً بضرورة إحكام الرقابة على المحتوى الذى يقدم عبر شاشات التليفزيون خاصة الذى يشاهده الأطفال.

وحول آراء الخبراء فى الظاهرة، قال أحمد هلال،  استشارى الطب النفسى،  إن الأفلام الكارتونية التى تحتوى على إيحاءات جنسية،  تغرس فى الأطفال قيما لا تتفق مع المجتمع المصرى فى ظل عدم وجود رقابة كافية من قبل الأسرة.