عادل حمودة يكتب: خصخصة الحكومة القادمة بنصف مليار جنيه ثمن النواب الذين تشتريهم الأحزاب الضعيفة!

مقالات الرأي



■ لأول مرة فى تاريخ الانتخابات البرلمانية نجد المنافسة على شخصيات المرشحين بدلاً من أصوات الناخبين 
■ هل أحمد عز وحده رمز نظام مبارك الذى يخشى النظام القائم الانتساب إليه؟ هل شهرته سر أزمته؟ هل نجيب ساويرس أفضل منه حتى يتحالف معه؟ هل حلال عليه رموز الحزب الوطنى حرام على غيره؟ لماذا نفرق بينهما وقد خرجا من ماعون واحد ونظام واحد؟
■ وزراء فى الحكومة الحالية يراهنون على «البيزنس مان» الشهير ويتوددون إليه وربما سيقدمون خدمات لحزبه!
بالأسماء: 70 قيادة من الحزب الوطنى يرشحها حزب نجيب ساويرس فى 14 محافظة!
ساويرس: «أكيد أنا سأشكل الحكومة الجديدة والنظام القائم يدعمنى»

مثلما خصخص نجيب ساويرس شركات عامة وحقق من ورائها ملياراته الثقيلة يسعى إلى خصخصة سلطات عامة ــ تشريعية وتنفيذية ــ يحلم بسطوته عليها ليشارك الرئيس ــ بنص الدستور ــ فيها.

ولو كانت الشركات التى خصخصها قد باعها لأجانب يمثلون شركات متعددة الجنسيات فإننا لا نعرف مصير السلطة التشريعية والتنفيذية لو نجح فى السيطرة عليها؟. هل سيتنازل عنها لحكومات متعددة الجنسيات؟

وما يثير الدهشة أن «البيزنس مان» الشهير كون ثروته الهائلة فى عصر مبارك.. ثم سارع بالقفز من سفينة النظام فور أن تعرضت إلى عاصفة الثورة.. وأصبح ــ فيما يثير التعجب والذهول ــ عضوا فيما سمى بلجنة «الحكماء» التى طالبت بنسف الحزب الوطنى وقطع دابر نوابه بعد وصمهم بالفساد السياسى وحرمانهم من العودة إلى البرلمان حتى يوم القيامة.

لكن.. تلك الشجرة المحرمة سرعان ما وجدت من يوسوس للأحزاب السياسية الهزيلة بأكل ثمارها والعودة إلى أغصانها.. وأطرافها.. وأعضائها.

بدأ شياطين الأحزاب تلك الوسوسة بالتفرقة بين أعضاء فاسدين فى الحزب الوطنى هم نواب مجلسى 2005 و 2010 ــ يجب استبعادهم- وأعضاء صالحين لم يترشحوا فى تلك الأوقات يمكن الاستعانة بهم.

وما أن ابتلعت الحياة السياسية تلك الوسوسة البسيطة حتى وجدت نفسها أمام وسوسة شديدة.. أن نقبل بأعضاء الحزب الوطنى ممن كانوا نوابا فى تلك السنوات دون تفرقة.. فهم الأكثر خبرة فى الانتخابات.. ولو أقصيناهم فسوف نترك الساحة خالية للإخوان والسلفيين.. وربما كانوا فاسدين لكنهم ليسوا متطرفين.. كما أن لديهم خبرة يصعب تجاوزها فى العمل البرلمانى نحتاجها فى وقت تمر به البلاد بظروف صعبة.. والدليل على ذلك آخر برلمان.. فقد وقع فى أخطاء فادحة لم ينقذنا منها سوى الإطاحة به دستوريا.

وما أن أصبحت تفاحة الحزب الوطنى المحرمة تفاحة شهية حتى تسابقت الأحزاب السياسية الهشة والوهمية على التهامها.. وبعد أن كان نواب المجلسين السابقين «2005 و2010» منبوذين أصبحوا مطلوبين.. وبعد أن كانوا يحلمون بفرصة أصبحوا يتدللون ويملون الشروط قبل القبول.. وليذهب ثوار يناير ويونيه إلى الجحيم.

ولأول مرة فى تاريخ الانتخابات البرلمانية لا نجد المنافسة على أصوات الناخبين وإنما نجدها على شخصيات المرشحين.. فى ظاهرة سياسية مثيرة للدهشة.. لم يسبق لها مثيل.. تؤكد أن البرلمان القادم سيعيد مجد الحزب الوطنى ويرد اعتباره دون تردد.

وهناك ظاهرة أكثر شذوذا.. أن ثقل نواب كل حزب ستحدده الأموال المخصصة لشراء نواب الحزب الوطنى.. ولأن أسعار النخاسة البرلمانية ليست مرتفعة.. فإن نصف مليار جنيه كفيلة بالسيطرة على مجلس النواب القادم وتشكيل حكومة ما بعد الانتخابات التشريعية.

وللإنصاف فإن ساويرس ليس وحده الذى لجأ إلى نواب الحزب الوطنى ليضمهم إلى حزبه «المصريين الأحرار» أو ليتحالف معهم فى كتلة مشتركة تسيطر على البرلمان القادم.. فهناك أحزاب أخرى شربت من نفس البئر.

وهنا يكون السؤال: هل أحمد عز وحده رمز نظام مبارك الذى يخشى النظام القائم الانتساب إليه؟. هل شهرته سر أزمته؟. هل نجيب ساويرس أفضل منه حتى يتحالف معه؟. هل حلال عليه رموز الحزب الوطنى حرام على غيره؟. لماذا نفرق بينهما وقد خرجا من ماعون واحد ونظام واحد؟

والحقيقة أن عز -رغم كل من نسب إليه ورغم مواقفنا السابقة ضده والتى وصلت لحد القضاء أيام مبارك- أفضل من ساويرس.. فهو لم يبع مصانعه.. أو يصفى شركاته.. أو يستثمر أمواله فى بلاد أخرى.. ولا يزال شريكا للقطاع العام فى بعض مشروعاته.. بل.. ربما نأمن له أكثر من غيره ــ ممن لهم علاقات ووصلات خارجية خفية ــ لا نعرف ما الذى سيفعلونه لو فازوا فى الانتخابات وشكلوا الحكومة القادمة؟

ورغم أن ساويرس لا يرأس حزبه فإنه صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فيها ويحدد كل صغيرة وكبيرة قبل الموافقة عليها.. إنه يحرك الأمور من خلف الستار.. لو نجحت كسب.. ولو فشلت تحملها غيره.

وقد التقى بنفسه أكثر من مرة مجموعات من نواب الحزب الوطنى.. وتحدث معهم عن مساندة النظام له.. لمزيد من التشجيع لهم.. كما تحدث عن مساندتهم إعلاميا وماليا.. وهذه قصة أخرى.. لكنه.. فى النهاية استقر على ترشيح 70 منهم فى 14 محافظة تحت رعاية حزبه.

القاهرة: 6 نواب كانوا من كوادر الحزب الوطنى.. هم عبد الحميد شعلان «وكان نائبا فى مجلسى 2005 و2010» وترشحه عن الدائرة السادسة «قسم شرطة الوايلى».. وحشمت سيد فهمى «وكان نائبا فى مجلس 2005».. وترشحه عن الدائرة الخامسة «قسم شرطة حدائق القبة».. وطلعت القواس «وكان نائبا فى مجلسى 2005 و2010».. وترشحه عن الدائرة الخامسة عشرة «قسم شرطة عابدين».. وفتحى جليد «وكان نائبا فى مجلسى 2005 و2010» وترشحه عن الدائرة الثالثة والعشرين «قسم شرطة مصر القديمة».. وعاطف عبده «وكان نائبا فى مجلس 2005 و2010» وترشحه على الدائرة العشرين «قسم شرطة السيدة زينب».. وعبد المنعم بخيت «وكان نائبا فى مجلس 2005» وترشحه على الدائرة الحادية والعشرين «قسم شرطة الخليفة».

وبالطبع ربما تغيرت الدوائر بتغير القانون المنظم لها بعد سقوطه دستوريا.. ونفس الملاحظة يجب الانتباه إليها فى باقى المحافظات.

الإسكندرية: نائب واحد سابق عن الوطنى هو محمد عبد الوارث وترشحه عن دائرة مينا البصل.

بورسعيد: نائب واحد سابق عن الوطنى هو مجدى حسن عمار وترشحه عن الدائرة الرابعة قسم شرطة الزهور.. وقد كان فى الوقت نفسه على اتصال بالدوائر الإخوانية فى المحافظة وكانت تربطه علاقة وطيدة بالنائب الإخوانى الهارب ــ وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ــ أكرم الشاعر.

وكان هناك نائب وطنى آخر فى بورسعيد كان على وشك القبول بصفقة ساويرس لكنه تراجع عنها بعد أن رفض اللهجة التى تكلم بها ساويرس فى اجتماع مع نواب سابقين فى الوطنى خاصة حين أكد أن حزبه سيشكل الحكومة القادمة «بما لا يدع مجالا للشك».. ومعنى ذلك ما تسرب من معلومات عن بعض الوزراء فى حكومة المهندس إبراهيم محلب يتوددون إلى ساويرس ويتقربون منهم ويعرضون خدماتهم عليه وعلى حزبه أملا فى أن يضمهم فى حكومة ما بعد البرلمان.

الدقهلية: 8 نواب جاءوا من الحزب الوطنى هم أحمد حسن خالد حماد وهو عضو مجلس محلى محافظة سابق وترشحه عن الدائرة الأولى «قسم شرطة أول المنصورة».. وعبد الرازق الخطيب وكان نائبا فى مجلسى «2005 و2010» وهو قائم بأعمال حزب المصريين الأحرار وترشحه على الدائرة الثانية ــ مركز شرطة المنصورة.. وطلعت مطاوع وكان نائبا فى مجلسى 2005 و2010 وأمين تنظيم الحزب فى المحافظة وترشحه عن الدائرة الثالثة قسم شرطة بلقاس.. ومحمد أحمد صالح وكان نائبا فى مجلسى 2000 و2005 وترشحه عن الدائرة الرابعة قسم شرطة طلخا.. ونصحى البسنديلى وكان نائبا فى مجلس 2000 ودورة تكميلية 2007 حتى 2010 وترشحه عن الدائرة السادسة قسم شرطة شربين.. ومحمد حمام عوف وهو نائب سابق عن الوطنى وترشحه عن دائرة المنزلة.. وحسين عوض وكان نائبا فى مجلس 2005 وترشحه عن الدائرة الثالثة عشرة مركز شرطة السنبلاوين.

كفر الشيخ: 3 نواب من الحزب الوطنى المنحل نجح معتز السيد عاشور أمين حزب المصريين الأحرار فى المحافظة فى إقناعهم بالنزول تحت رعاية الحزب وكان أمينا سابقا للحزب الوطنى فى دسوق.. أما النواب الثلاثة فهم: بدير عطية السباعى وكان أمينا للحزب الوطنى فى بندر كفر الشيخ وترشحه عن الدائرة الأولى قسم شرطة كفر الشيخ.. وخليفة حامد وكان عضو مجلس محلى محافظة وترشحه عن الدائرة السابعة ــ قسم شرطة قلين.. وعلى أحمد على وكان نائبا عن الوطنى فى مجلس 2005 ووالده نائب أسبق عن الوطنى عدة دورات برلمانية.

الغربية: 5 نواب كانوا ينتمون للحزب الوطنى هم إيهاب الهرميل وكان نائبا عن برلمان 2005 وعبد المنعم شهاب والاثنان مرشحان لخوض الانتخابات القادمة عن الدائرة الثانية ــ مركز شرطة طنطا.. وحامد جهجه وهو نائب سابق عن برلمان 2010 وترشحه عن الدائرة السابعة ــ مركز شرطة المحلة الكبرى.. وجبر العشرى وكان نائبا سابقا هو أيضا وترشحه عن الدائرة الثامنة ــ مركز شرطة كفر الزيات.. ومحمد سلامة الجوهرى النائب الوطنى فى برلمان 2010 وترشحه عن الدائرة التاسعة ــ مركز شرطة زفتى.

محافظة المنوفية: 6 نواب سابقين للحزب الوطنى هم محمد زكى بدر وترشحه عن الدائرة الثانية ــ مركز شرطة شبين.. وأحمد رفعت وكان نائبا فى برلمان 2010 وترشحه عن الدائرة الثالثة ــ مركز شرطة قويسنا.. وعلى حمادة وكان مرشحا فى انتخابات 2010 وترشحه عن الدائرة الرابعة ــ مركز شرطة بركة السبع.. ومحمد عطية عربود وكان مرشحا فى انتخابات 2005 وترشحه عن الدائرة الخامسة ــ مركز شرطة تلا.. وحازم شعير وكان مرشحا فى انتخابات 2005 و2010 وترشحه عن الدائرة السادسة ــ مركز شرطة الشهداء.. والدكتور سامى المشد وكان أمينا للمجالس الشعبية بالمحافظة وترشحه عن الدائرة الحادية عشرة ــ مركز شرطة السادات.

محافظة الجيزة: 8 نواب خرجوا من رحم الحزب الوطنى هم مصطفى هيبة وكان نائبا فى دورة 2005 وترشحه عن الدائرة الثانية «أبو النمرس».. وفارس أبو الدهب وكان نائبا فى دورة 2010 وترشحه عن الدائرة الثالثة «الحوامدية».. وبعد عدة اجتماعات مع نجيب ساويرس وحصوله على دعم مالى جرى استبعاده.. ورجب حجازى وكان نائبا فى دورتى 2005 و2010 وأحمد يوسف وكان عضو مجلس محلى جيزة وترشحهما عن الدائرة السابعة عشرة «القناطر».. وبدر شعراوى وكان نائبا من عام 1990 حتى 2004 عن الحزب الوطنى وترشحه عن الدائرة الأولى «الجيزة».. وعمرو سمير الديب رئيس مجلس قروى أبورجوان وترشحه عن الدائرة الخامسة وبعدها جرى استبعاده.. وإيهاب شكرى وكان نائبا فى برلمان 2005 وترشحه عن الدائرة الخامسة «العياط».. وعلاء عابد وكان نائبا فى برلمان 2010 وترشحه عن الدائرة السادسة «الصف».

وحدث أن سأل رجب حجازى عن ترشحه عن حزب المصريين الأحرار دون أن يكتب اسم الحزب على اللافتات الدعائية فقال ساويرس: «اسم الحزب قبل اسمك».

محافظة المنيا: 3 نواب انتموا للوطنى فيما قبل هم محمد البركاوى وكان نائبًا فى دورتى 2005 و2010 وترشحه عن مركز شرطة العدوة.. وعبد الوهاب كريم وكان نائبا فى نفس الدورتين وترشحه عن الدائرة الخامسة قسم شرطة مغاغة.. ومجدى السعداوى وكان نائبا بنفس مواصفات سابقيه وترشحه عن الدائرة الثامنة «أبو قرقاص» وكان قد قرر خوض الانتخابات مستقلا لكنه قبل بلافتة حزب المصريين الأحرار بعد تلقيه دعما مناسبا وبعد تهديده بالدفع بمرشح آخر فى نفس الدائرة يمثل الحزب.. وحدث الشىء نفسه مع عبد الوهاب كريم.

وتولى مهمة إقناع نواب الحزب الوطنى بالترشح تحت لافتة حزب ساويرس أمين عام الحزب بالمحافظة مجدى مفتاح وكان الأمين العام المساعد وأمين تنظيم الحزب الوطنى.. ويبدو أنه وجد ما يغريه ليغير انتماءه الحزبى ويتواصل مع النواب السابقين زملائه فى الوطنى لإقناعه بنفس التغيير.

محافظة أسيوط: 3 نواب انتموا من قبل للحزب الوطنى هم مصطفى فرغلى وكان ابنه أحمد قد ترشح فى انتخابات 2010 عن الحزب الوطنى وفاز بالمقعد وترشحه عن الدائرة الثالثة مركز شرطة ديروط.. وهانئ مبروك وكان نائبا سابقا عن الوطنى فى برلمان 2005 و2010 وترشحه عن الدائرة الرابعة ــ مركز شرطة القوصية.. وعبد الحكيم طرش وهو نائب سابق عن الوطنى فى دورة عام 2000 ورشحه الحزب فى دورة 2010 وترشحه عن الدائرة الخامسة ــ مركز شرطة منفلوط.

محافظة سوهاج: 10 نواب خرجوا من عباءة الحزب الوطنى هم علاء مازن وكان عضوا سابقا فى المجلس المحلى للمحافظة.. وترشحه عن الدائرة الثانية ــ مركز شرطة سوهاج.. وأكرم العمدة وكان أمين مساعد الحزب الوطنى فى هيئة مكتب أخميم وعضو مجلس محلى المحافظة وعمه فوزى العمدة أمين الحزب بالمحافظة أكثر من 15 سنة وعفيفى الشريف وهو عضو سابق فى الحزب الوطنى انضم إلى الهيئة البرلمانية للحزب بعد نجاحه مستقلا وترشحهما عن الدائرة الثالثة ــ مركز شرطة أخميم.. وهاشم محمد هاشم وهو عضو مجلس شورى سابق عن الحزب الوطنى منذ عام 2004 وفاز بالتزكية فى انتخابات 2010 وترشحه عن الدائرة الرابعة ــ مركز شرطة المراغة.. وعبد الرءوف الضبع وكان نائبا فى دورة 2010 وترشحه عن الدائرة الخامسة ــ مركز شرطة جهينة.. والدكتور أحمد طلعت أبو دومة وكان عضو مكتب أمانة الشباب بالمحافظة وعضو مجلس محلى محافظة أيضا وترشحه عن الدائرة السابعة ــ مركز شرطة طما.. ورأفت أبو الخير وكان نائبا فى دورة 2010 وهو شقيق النائب الراحل حشمت أبو الخير عضو مجلس الشورى عن الوطنى أكثر من 12 عاما وترشحه عن الدائرة العاشرة ــ مركز شرطة البلينا.. وطارق رضوان وكان عضوا فى مكتب أمانة العضوية المركزية وترشحه عن الدائرة الثالثة عشرة ــ مرز شرطة أخميم.. ومحمد إسماعيل الجبالى وكان نائبا فى مجلس 2010 وترشحه عن دائرة جرجا.

محافظة قنا: سبعة نواب سابقين من الحزب الوطنى استقطبهم حزب ساويرس هم جمال النجار ــ دائرة قنا.. وعبد الراضى عربى وسيف النصر محمد فراج ــ دائرة قوص.. ومصطفى النحاس ــ قفط.. وصبرى يوسف داود ــ نقادة.. وهشام الشعبى نجع حمادى.. وحسين الوكيل ــ دشنا.

محافظة الأقصر: 4 نواب سابقين من الحزب الوطنى تحولوا إلى خدمة حزب ساويرس هم بهجت الصن ــ أرمنت.. ومحمود أبو زيد ــ مركز الأقصر.. ووائل زكريا الأمير وخالد فراج ــ إسنا.

محافظة أسوان: 4 قيادات وطنية سابقة ترشحت تحت لافتات حزب ساويرس هم دياب عبد الله وكان عضو مجلس محلى المحافظة عن الوطنى وترشح عن الدائرة الأولى مركز شرطة أسوان.. وأحمد سعد درويش وكان عضوا فى مجلس الشورى عن الوطنى وترشحه عن الدائرة الثالثة ــ مركز شرطة كوم أمبو.. ومحمد عبد الراضى كلنتون وكان نائبا عن الوطنى فى أول انتخابات تكميلية فى برلمان 2005 ومرشح الوطنى فى انتخابات 2010 وحسن سيد خليل النائب السابق عن الوطنى دورة 2010 وهما مرشحان عن الدائرة الخامسة ــ شرطة مركز إدفو.

وبالقطع قدم حزب ساويرس دعما ماليا لكل مرشح أو وعد بتقديمه فهل تساوى كل المرشحين فى القيمة؟

ولفت الانتباه أن حزب ساويرس لم يرشح قبطيا واحدا من أعضاء الحزب الوطنى فهل هناك تفسير مناسب لذلك؟

وما تأثيره على الأصوات القبطية فى الانتخابات؟. هل يمكن توجيهها ناحية من يختار حزبه من مرشحين؟. ولو حدث ذلك ألن تصبح انتخابات الإعادة ــ ومتوقع أن تكون فى 80 % من الدوائر ــ انتخابات طائفية؟

أسئلة صعبة نؤجل الإجابة عنها فى العدد المقبل وفى انتظار شتائم جديدة لمواقع وصحف يمتلكها -أو يسيطر عليها- لا تملك من خبرة المهنة وقيمة السياسة سوى السب والقذف دون أن تدرك أنها تظهر صاحبها بما لا تستوعب.