إعدام جاريدو في "مشنقة" التتش

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


"كان من الممكن أن نعطيك فرصة أخرى للحياة.. بشرط"، هذا لسان حال معظم جماهير النادي الأهلي حول قبلة الحياة للإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي حال فوزه على المغرب التطواني اليوم، ولكنه أطاح بأخر مسمار في نعشه.

خسر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة   جاريدو، أمام فريق المغرب التطواني بركلات الجزاء الترجيحية بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.

كان فريق الأهلي قد أنهى الشوط الأول من لقاءه أمام المغرب التطواني المغربي متقدماً بهدف نظيف أحرزه عبد الله السعيد في الدقيقة 40 من عمر الشوط الأول، ولم ينجح في إحراز أي أهداف خلال الشوط الثاني.

وانتهت المباراة بفوز الأهلي بهدف، وهي نفس النتيجة التي فاز بها المغرب التطواني في مباراة الذهاب، فلجأ الأحمر والأبيض لركلات الجزاء الترجيحية.

أداء الأهلي في المباراة جيد نعم في مجملة جيد، ولكن هل هذا لا يحمل جاريدو المدير الفني للفريق مسؤولية خروج فريق بحجم الأهلي من دور الـ16 بأبطال أفريقيا؟

جاريدو أخطأ في التشكيل والتغييرات، ووقع في خطأ كبير بتحدي لاعب في الفريق وهو عماد متعب إلى آخره من الأخطاء.. ولكن هناك خطأ لجاريدو لا يغتفر وهو عدم تدريب الفريق على ركلات الجزاء! خطأ ليس له عقاب سوى الإعدام أي إنهاء مسيرته مع الفريق وإقالته على الفور.

فكيف لأي مدير فني بل طفل صغير يفهم قليلاً في كرة القدم، ويعلم أنه سيلعب مباراة مصيرية قد تصل به بنسبة كبيرة إلى ركلات الجزاء ولا يدرب لاعبيه عليها؟ الأسئلة كثيرة والإجابة واحدة.. رحيل جاريدو.