جانتس: في المرة القادمة سندمر المساجد في غزة ولبنان

العدو الصهيوني

بوابة الفجر



توعد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق "بيني جانتس" خلال كلمه ألقاها اليوم الاثنين أمام مؤتمر نظمته بمدينة القدس الغربية منظمة "الإنصاف" الإسرائيلية لبحث قوانين الحرب على قطاع غزة، بأن الجولة القادمة ستكون بالنسبة للقطاع أسوأ من الحرب الأخيرة التي أطلق عليها جيش الاحتلال اسم عملية "الجرف الصامد".

ووجه "جانتس" تهديدات المباشرة بتدمير رياض الأطفال والمساجد وبيوت المدنيين في مدينة الخيام اللبنانية وفي غزة بوصفها بؤر لإطلاق الصواريخ وليست أماكن مدنية كما تبدو عليه.

وتطرق "جانتس" في كلمته التي نقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة معاريف العبرية لعدة مواضيع ومنها الحرب على غزة واعتماد إسرائيل قصف المنازل المنوي تدميرها بصواريخ تحذيرية فيما عرف باسم "الطرق على السطح" حيث تقوم الطائرات الإسرائيلية بتحذير سكان المنزل عبر إطلاق صاروخ "خفيف" على سطحه في إشارة لضرورة إخلائه ومن ثم تقوم الطائرات المقاتلة بتدمير المنزل كاملا.

وقال "يجب اعتماد قوانين ذات علاقة بالواقع وتتناسب والحرب الحديثة، يجب علينا العودة للزمن الذي عملت فيه القوانين على تقييد الأشرار لان المعنيين بالقوانين والقانون فقط هم من يطبقونها ويلتزمون بها وفي الساحة الدولية أقول لكم بأننا خسرنا المعركة حتى قبل أن تبدأ".

وأضاف "جانتس" ممنوع الوقوع في السذاجة القانونية لان منظمات الإرهاب تنشط في الأماكن المأهولة القائمة في مناطق سيطرتها ويجبرون الجيش الإسرائيلي مكرها على العمل في هذه الأماكن وفي كل مرة نواجه ذات المعضلة هل هذا طفل؟ وإسرائيل تضبط نفسها قدر الإمكان وصولا إلى نقطة الصفر حيث لا يعود بإمكانها ضبط نفسها فتعمل دون خيار منها ".

وواصل  "غانتس" كلمته قائلا : "على سبيل المثال مدينة الخيام مليئة بالبيوت السكنية التي تعج بالصواريخ وهنا يقيم الصاروخ والأشخاص في ذات البيت ومهما كنت دقيقا هل يوجد من يقول لي كيف سأفرق بينهم لذلك لن يكون أمامنا أي خيار سوى ضربهم جميعا وإياكم أن تقولوا لنا هذا مسجد وهذه روضة أطفال لأنه هذه الأشياء عبارة عن مواقع لإطلاق الصواريخ وأنا شخصيا لم اسمع عن كنيس أو كنيسة في داخلها صواريخ لكن هناك بدلا من أن يبنوا بركة مياه للأطفال يبنون بركة صواريخ لذلك نحذرهم بان إجراء "اطرق السقف" يبدو أحيانا مضحكا لكننا نقوم به من منطلقات أخلاقية فقط "، بحسب تعبيره.