تجربة قيادة "مازيراتي جيبلي "2015

سيارات

بوابة الفجر


هذه أول مرة أقترب فيها من إحدى سيارات مازيراتي لحد كبير وأضع يدي خلف مقودها وأشعر بفخامة وعراقة الصانع الإيطالي وقوة المحرك وسلاسة نقل السرعات في علبة التروس الذي لا يمكن أن تمل منه.

- في سيارات مازيراتي كل شيء مصنوع بإتقان وبجودة عالية جداً ،  تستطيع أن تراه وتلمسه على الفور من لحظة الوقوف بجانب السيارة والنظر إليها من الخارج وبعد الدخول إلى المقصورة ولمس المقود وتشغيل المحرك وسماع صوت السمفونية الإيطالية وهي تهدر.

- في سيارات مازيراتي ستشعر أنك شخص مميز والأنظار تتجه اليك ليس فقط بسبب جمال السيارة بل لكثرة اهتمام مازيراتي بعملائها وتجهيزات السيارة.

- عند إمتلاكك سيارة مازيراتي أو حتى قيادة أحدها، أعلم أن هنالك العديد من الأسئلة التي ستوجة لك عن السيارة.

كانت أول أنطلاقة للجبيلي في معرض تورينو للسيارات في عام 1966 تحت أسم جيبلي (AM115) كوبيه وبداء طرحها في الأسواق العالمية عام 1967 وأستمر أنتاج الجيل الأول إلى عام 1973 وأوقفا تصنيعها بعد ذلك.

هذا الجيل احتل المركز التاسع من ضمن أفضل عشر سيارات الرياضية في الستينيات وفقاً لتصنيف مجلة Sports Car International ،  وكانت مزودة بمحرك من 8 أسطوانات.

في عام 1992 أزيح الستار عن الجيل الثاني من جيبلي تحت أسم (AM336) كوبيه وكانت مزودة بمحرك V6 مزدوج التيربو، وأستمر أنتاجها حتى عام 1998 لتغيب عن الأسواق العالمية خمسة عشر عاماً، وفي عام 2013 تم أطلاق الجيل الثالث من جيبلي في معرض شنغهاي تحت أسم(M157).

من الخارج ستجد أن هنالك تناغم في هيكلها ولن تجد زاوية قبيحة ومهما ألتففت حولها ستعود إلى مقدمة السيارة وتطيل النظر فيها خصوصاً إلى الجزء العلوي الذي يحتوي على مصابيح أمامية تعمل بنظام الزينون وعلى إضاءة LED النهارية والشبك التهوية الأمامي العريض المؤطر بالكروم  والذي يحمل شعار مازيراتي

الصادم الأمامي يحتوي على فتحات تهوية كبيرة على شكل خلايا النحل ، ليعطي السيارة اللاحة الرياضية والعدائية في نفس الوقت.

ومن الجوانب السيارة مزودة بجنوط رياضية من الألمنيوم وعجلات بمقاس 235/50/18 في الأمام و245/50/18 في الخلف، وستلاحظ وجود الخطوط الانسيابية الحادة والممتدة من الجوانب الأمامية وحتى البواب الخلفية والمصابيح الخلفية ، مقابض الأبواب المطلية بالكروم  من الخلف المصابيح الخلفية تعمل بنظام LED والصادم الخلفي عريض يتخلله فتحات للعادم من الجهة اليمين واليسار.

هذه السيارة مزودة بمحرك من  6 أسطوانات على شكل حرف V بسعة 3.0 مزدوج التيربو بقوة 330 حصان، وهو موصول بصندوق سرعات  من 8 نسب يعمل بسلاسة، وتنطلق من 0- 100 4,7 ثانية وأقصى سرعة لها 280 كم / ساعة.

هنالك ثلاثة وضعيات للتحكم في اداء السيارة وينعكس هذا على طريقة عمل نظام التعليق وتجاوب دواسة الوقود ونقاط تبديل علبة التروس، يضم هذا النظام على ثلاثة وضعيات:

الوضعية الأولى هي M: يصبح التحكم في صندوق السرعات يدوياً.

الوضعية الثانية هي I.C.E: وتركز على خفض مستويات استهلاك الوقود وتركيز على توفير الراحة.

الوضعية الثالثة هي Sport: والتي تشتد معها قساوة المقود ودواسة البنزين ويلغى معه الغيار الثامن لتوفير أداءً رياضياً ينتج عنها تسارع ومتعة قيادة عالية.

من الداخل، طابع الفخامة واضح عليها فستلاحظه على الفور نوعية المواد المستخدمة، المقود مغطى بالجلد المطرز وهو متعدد الوظائف يمكن السائق من التحكم بالنظام الصوتي ومثبت السرعة والأوامر الصوتية، بالإضافة إلى شاشة صغيرة بين لوحة العدادات لمساعدة السائق على معرفة وضعية السيارة.

في الوسطي هنالك ساعة عقربية/رقمية موجودة أعلى الكونسول وشاشة معلومات بقياس 7 إنشات يمكنك التحكم بها عن طريق اللمس، وتستطيع من خلالها التحكم بالنظام الصوتي ونظام الملاحة والهاتف، ونظام الأوامر الصوتية، ومكيف الهواء، وضبط الإعدادات وغيرها من الوظائف الأخرى.

وفي منتصف الكونسول ستجد مبدل الأقراص المدمجة ، ونظام تكييف أوتوماتيكي منفصل المناطق.

في المنطقة الوسطية بين المقعدين  هنالك أزرار لاختيار وضعية السيارة (M، ICE،SPORT ) وبمجرد أنك ضغطت عليه ستلاحظ اختلاف أداء السيارة، بالإضافة إلى وجود زر مانع الانزلاق ومداخل AUX وUSB في علبة التخزين.

1- المقود مغطى بالجلد المطرز وهو متعدد الوظائف

2- شاشة صغيرة بين لوحة العدادات

3- ساعة عقربية/رقمية موجودة أعلى الكونسول

4- شاشة معلومات بقياس 7 إنشات

5- أزرار لاختيار وضعية السيارة

بالتطرق للأمان والسلامة العامة حصلت  الجيبلي على خمسة نجوم من برنامج تقييم السيارات  الأوروبية الجديدة (Euro NCAP)، طبعاً هي مزودة بمكابح تعمل بنظام ABS بالإضافة إلى أنها مزودة بأقراص بفتحات تهوية، ووسائد هوائية موزعة على الكونسول والأبواب الأمامية، بالإضافة إلى وجود نظام منع السرقة والتعرف على مالك السيارة بمجرد حمله للمفتاح، بالإضافة إلى وجود ثمانية حساسات التراسونيك لمساعدة السائق على الاصطفاف، وحساسات رادار تساعد السائق أيضاً في تخفيف سرعة المركبة بحسب سرعة المركبة التي أمامها.