فلاشة وسيفان وحوالات نقدية وعقود سيارات بأحراز "المستريح"

استانفت جنايات بالمحكمة الاقتصادية, برئاسة  المستشار اشرف عيسى, نظر اولى جلسات محاكمة رجل الأعمال أحمد مصطفى، الشهير بـ"المستريح"، والمتهم بالنصب على عشرات المواطنين, وقررت المحكمة فض احراز القضية.

وقامت المحكمة بفض الحرز وهو عبارة عن مظروف بنى اللون بداخله فلاشة, وكرتونة بنية اللون وتم فضها بعد التاكد من سلامة الاحراز وتبين ان بداخلها عدد 9 مظاريف كبيرة صفراء اللون, وبداخل احدها عدد 2 سلاح ابيض يشبه السيف الصغير.

وقامت المحكمة بسؤال المتهم عن الحرز وهل هو سيف ام خنجر.. فانكر المتهم صلته بها.

كما تبين ان المظروف الاخر ينطوى على اوراق باسماء المجنى عليهم والايصالات, وكذا يحتوى على مجموعة من الحولات النقدية , وحرز يحتوى على صور عقود خاصة بالسيارات وصور توكيلات وعروض اسعار ومبيعات, والحرز الخامس به دفتر شيكات.

كانت تحقيقات النيابة العامة، كشفت عن تلقي المتهم أموالا بلغت أكثر من 53 مليون جنيه، من عشرات الضحايا لاستثمارها وتوظيفها في مجال تجارة بطاقات شحن الهواتف المحمولة، والاستثمار العقاري، نظير منحهم أرباحا شهرية تصل قيمتها إلى 11% من رأس المال.

وأضافت النيابة أن "المستريح" التزم بسداد الأرباح للمواطنين منذ بدء نشاطه، بتلقيه الأموال في عام 2011، إلا أنه توقف عن سداد الأرباح منذ بداية 2015.

وسبق لنيابة الشؤون المالية والتجارية، بإشراف المستشار محمد فودة، حبس المتهم على ذمة التحقيقات وذلك بعد أن تقدم العشرات من الضحايا ببلاغات بتعرضهم لوقائع نصب، واتهموه بالاستيلاء على أموالهم بهدف استثمارها في مصنع أسمدة ومشروعات أخرى.