عادل حمودة: هيكل شريك للإخوان فى ذبح الثوار على باب قصر الاتحادية

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


قال الكاتب الصحفى، عادل حمودة، إنه تعرض لأذى كبير من نظام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بسبب علاقته بالكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، ومع ذلك لم يتخل عن الصداقة التى جمعت بينهما، مضيفا أن العلاقات توترت فى الوقت الأخير بسبب علاقة هيكل بجماعة الإخوان، لافتا إلى أن هيكل لم يرد على النقد الذى وجهه إليه حتى الآن.

وأكد حمودة، خلال حواره مع الإعلامى معتز الدمرداش، مقدم برنامج «مصر الجديدة» على فضائية «الحياة 2»، مساء الثلاثاء 16 سبتمبر، أن العلاقة بين هيكل وجماعة الإخوان لم تكن سيئة، على الرغم من العداء بين جماعة الإخوان والرئيس الراحل جمال عبدالناصر، الذى يعد هيكل من أكبر أنصاره، إلا أن هيكل استقبل قيادات الإخوان فى منزله بعد وصولهم للحكم.

وتابع حمودة: «استغربت جدا من سعادة هيكل بالتصوير مع مرسى والجلوس معه، واستضافته لقيادات الجماعة بمنزله، على الرغم من أن مرسى ماحققش حاجة من اللى وعد بيه فى الـ100 يوم الأولى لحكمه»، معربا عن استغرابه بعد تهجم الرئيس المعزول فى خطابه الشهير على الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، قائلا: «استغربت جدا من سعادة هيكل بالتصوير مع مرسى والجلوس معه».

وأشار حمودة إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسى دعاه للجلوس معه بقصر الاتحادية 4 مرات، منها مرتين بشكل شخصى، ولكنه رفض دعوة الاتحادية وقت حكم الإخوان، مؤكدا أن النظام يسبب له العار، مشيرا انه رفض أن يكون واسطة بين النظام والإعلام.

وأكد «حمودة» أن هيكل لا يجرؤ على مهاجمة النظام الحاكم فى قطر، بسبب مصالحه الشخصية والاقتصادية، لافتا إلى أن هيكل دافع عن الإخوان والتقى بهم، ثم غير موقفه بعد ذلك عندما تولى السيسى الحكم، مشيرا إلى أن هيكل يكتب عن الشخصيات بعد وفاتها، كما أنه كان ينشر بعض الأخبار غير الصحيحة، مثل محاولة مصر اغتيال زيناوى رئيس وزراء إثيوبيا 3 مرات، وهذا غير حقيقى تماما.

وتابع أنه بعد زيارة هيكل لمرسى حدثت أحداث الاتحادية وسال دماء الشباب الذى ادعى انه تنبأ بثورتهم وهو بذلك أصبح مشاركاً للإخوان فى قتل المتظاهرين ضد الإخوان.

وتابع حمودة: «هيكل ينتقل من حاكم لحاكم كما ينتقل من بدلة لبدلة، عندما تولى الإخوان الحكم وقف بجانبهم، ثم غيّر موقفه ووقف بجانب السيسى»، مؤكدا أنه لم ينقلب على هيكل ولكنه يختلف معه.