فى عزاء حما ابن عادل لبيب .. وحدووووه

منوعات

بوابة الفجر


ربما من الأشياء القريبة التى توقفت عندها هو حضور الحاج رشاد عثمان عزاء اللواء سمير نوار رئيس المخابرات العامة الأسبق بالإسكندرية، وهو حما أشرف ابن اللواء عادل لبيب وزير التنمية.

الحاج رشاد ذهب للسرادق وجلس من أول ربع حتى آخر العزاء من أجل اللواء عادل لبيب الذى من المفترض هو الوزير المختص بإزالة طوابق عمارته وأثناء ما كان لبيب محافظاً للإسكندرية منع رشاد من بناء العمارة وأوقف عليها حارساً حتى لا يضع فيها طوبة، وهو ما نشرته العدد الماضى، لكن على ما يبدو الدنيا التى تتغير فى مصر ولم تجعل الأعداء أعداء ولا الأحباب أحباباً قد غيرت من خريطة وطبيعة العلاقة بين الحاج رشاد وعادل لبيب خاصة أن بينهما صديقاً مشتركاً مقرباً من قلب الاثنين صعيدى زى الحاج رشاد.

الحاج رشاد قال للبيب وحشنى وحياة الحبيب المصطفى, رد لبيب صادق يا حاج رشاد!! دنيا!! وحدووه.

هذا العزاء شهد حضور - بالطبع - عادل لبيب وهانى المسيرى ليس باعتباره محافظاً فقط وإنما الأنتيم لأشرف لبيب وآخر كلام هو من رشح المسيرى لوالده حتى يأتى محافظاً للإسكندرية كما يؤكد المقربون، وحضر أحمد الوكيل طبعاً خاصة أنه مرشح نفسه لانتخابات الغرفة القادمة كرئيس.. وبعدها التجديد كرئيس اتحاد غرف بعد أن كان يردد أنا زهقت وعايز أعتزل العمل العام وأتفرغ لتجارتى.

لكن .. الكرسى والسلطة والنفوذ ولقاء الرؤساء ورؤساء الدول يجعل الإنسان يفعل المستحيل ليحافظ على ما هو عليه، وبالطبع حضر أيضاً خالد أبو إسماعيل وأحمد خيرى أمين الحزب الوطنى الأسبق، وحضر طبعاً كل القيادات الأمنية بالإسكندرية والمفاجأة كانت فى حضور عدلى فايد رئيس الأمن العام الأسبق والذى خرج من قضاياه سليماً مثل حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة الأسبق.

وحضر أيضا أحمد الطرابلسى ضابط أمن الدولة الأسبق تلميذ لبيب وقتها ثم تم تحويله لعمل عام فى مديرية أمن الإسكندرية والآن اختاره لبيب لأنه لا ينسى تلاميذه الأوفياء رئيس مجلس مدينة كفر الشيخ بلد لبيب يعنى وضعه فى أهم مكان عنده، كما شهد العزاء أول ظهور من بعد ثورة يناير لسيد الخراشى أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل وتوجهت الست نادية عبده التى لاتزال نائبة محافظ البحيرة ولم يغيرها للآن، حيث كانت رئيس مرفق مياه الإسكندرية فترة لبيب وعندما خرجت «معاش» كان يجدد لها عاماً بعام ورشحوها للانتخابات قبل ثورة يناير ممثلة المرأة بالحزب الوطنى ونجحوها ولم تخرج إلا بعد الثورة والانقلاب عليها فى يناير.

وعندما كانت تقيم مؤتمرات المياه وهى رئيس مرفق المياه تجد زجاجة المياه المعدنية أمامها، المهم الست نادية أصرت تدخل عزاء الرجال لتسلم على عادل لبيب وتريه وشها وإنها حضرت أومال إيه مش عادل لبيب رئيسها برضه!

ولا عجب أن يكون بالعزاء جميع رؤساء الأحياء بالمدينة عن بكرة أبيهم لعل وعسى يجدوا ضالتهم، ويكلموا لبيب عن حركة التنقلات الورقية لرؤساء الأحياء التى أجراها المسيرى وبعد قرار استقالة رئيس حى المنتزه الذى كان يمسك بزجاجة الكولونيا لطارق المهدى ويفرش تحت قدميه السجادة الحمراء وهو يفتتح صندوق قمامة مغلق.

هى دى خلاصة مصر ولا أزيد لأن عيب أقول المثل الشهير، وحياتك الباقية يا دكتور أشرف ويا د. عادل بيه ولا أراكم الله مكروها فى عزيز لديكم. وحدوووه