بالصور .. «يا همبكا يا آه يا آه» إيه الفرق بين سجادة المهدى وجوانتى المسيرى؟ إنها مصر الفرعونية

منوعات

بوابة الفجر


ربما يغلب على طابع هذا العدد السكندرى تلخيص لحال المدينة التى كانت مارية وترابها زعفران، أنها أصبحت مقلبا كبيرا للقمامة والكتل الخرسانية العملاقة فى كل الشوارع شعبى على راقى ومواقف سرفيس ومقاهى وكافيهات وأفران فى كل المناطق الراقية وغير الراقية وتعدت الأرصفة لتحتل الشوارع وترعة المحمودية التى أصبحت إسطبلات ومأوى للخارجين عن القانون وشرب المخدرات وممارسة الرذيلة هى دى خلاصة الصورة بالمدينة (الكوزموبوليتنا) بالإضافة لمشهد زيادة فى كل شارع وكل حارة من محلين لثلاثة، شاورمة وعيش سورى وفراخ سورى ودى لها كلام كبير وفضيحة نظام دولة هتكلم فيه بعدين.

يقوم السيد هانى المسيرى يذهب يوم الجمعة لابس جوانتى جراح وماسك الكوريك وباصص للكاميرا وإيه بينظف الزبالة فى شاطئ جليم! إنت بتضحك على مين؟ لو دى حاجة رمزية ماشى اعملها فى شوارع المدينة التى تحولت لمقلب قمامة مفتوح ولا أحد للآن عارف يحل مشكلة الزبالة، فقط تجد بعض الأفاقين - وأكرر بعض الأفاقين - يدعون أنهم من بعض المجتمع المدنى يريد تنظيف بعض الشوارع تبع جمعية كذا، بس المطلوب إن المحافظة تخصص لهم أرضاً طرف الجمعية ليلقوا فيها الزبالة، تقوم المحافظة تخصص أرضاً، يقوم السادة دول يأخذوا إذن ببناء حمام لفارزى القمامة وبعدها حجرة استراحة لفارزى القمامة وبعدها تعمل مستوصفاً أو جامعاً للغلابة وياريت نعمل مدرسة على الأرض تبع الجمعية للغلابة وشوية شوية تبقى الأرض فص ملح وذاب وسلم لى على اللى يجمعوا ويتبرعوا بجمع القمامة واتصور يا مسيرى زيك زى الأخ طارق المهدى الذى افترش سجادة حمراء وهو يفتتح صندوق قمامة معقماً.