الحوثيين يسطون على مساعدات ورواتب اليمنيين

عربي ودولي

بوابة الفجر



كشف بدر باسلمة وزير النقل اليمني عن استحواذ الميليشيات الحوثية على نسبة 75% من المعونات البترولية التي وصلت مؤخرا إلى اليمن، وأشار إلى أن الحكومة اليمنية تدرس استحداث ميناء جديد بالإضافة إلى ميناء جيبوتي لايصال المساعدات الانسانية العاجلة الى اليمنيين.

وباتت ميليشيا الحوثي التي تسعى للحصول على الأموال اللازمة لشراء الأسلحة وتمويل عملياتها العسكرية، تستبيح ما بقى لليمنيين البسطاء من مبالغ مالية متواضعة يدخرونها لشراء الطعام والشراب.

ممارسات تتوسع لتشمل سرقة شاحنات الإغاثة والمشتقات البترولية التي أدخلتها المنظمات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة في الداخل اليمني.

ليس هذا فحسب فاليمنيون الذين يعيشون في ظلام دامس جراء انقطاع التيار الكهربائي، أصبحت تصلهم فواتير كهرباء بمبالغ خيالية، أما ما يدعو بالفعل للسخرية، فهو الإنذار الذي يتصدر الفاتورة فإما الدفع وإما قطع الخدمة المقطوعة أصلا.

الانقلابيون الحوثيون لم يكتفوا بذلك، بل وصل بهم الحال الى اقتطاع نصف رواتب الموظفين اليمنيين بحجة دعم ما يطلقون عليه عبثا المجهود الحربي، حيث يجبرون الموظفين على توقيع إقرارات بالموافقة على ذلك أو الحرمان من الراتب بأكمله.

أوضاع أحالت حياة اليمنيين إلى كابوس مرعب باتوا ينتظرون يوم الخلاص منه بفارغ الصبر، معلقين كل آمالهم في ذلك على التحالف العربي.