تفاصيل خطة "داعش" في توجية ضربة لـ"السعودية" عن طريق الشيعة

قال شهود عيان إن انتحاريا فجر نفسه فى مسجد يرتاده الشيعة فى المنطقة الشرقية بالسعودية خلال صلاة الجمعة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وأكد شهود العيان أن انفجارا كبيرا وقع فى مسجد الإمام على بقرية القديح، وقدر أن 30 شخصا على الأقل سقطوا ضحايا فى الهجوم، وكان يصلى بالمسجد حوالى 150 شخصا، الأمر الذى أرجعه الخبراء إلى داعش  التى قامت بتوعد الحوثييون بالقتل ، حيث أن جماعة داعش تعتبر أن الحوثيين "الشيعة" كفار فى عقيدتها، بالإضافة إلى ان هذا التفجير يعد ضربة قوية إلى الشيعة، إلا أنه يوجه ضربة أيضا للسعودية، هادفين هز قاعدة الحكم بها.

فى البداية ذكر ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، أن هذا التفجير يعد إستكمال للصراع القائم بين الشيعة والسنة، مشيراً إلى أن الذى قام بهذه العملية أما من جماعات داعش أو تنظيم القاعدة الذين يدعون إنتمائهم للإسلام، لافتاً إلى أن داعش قامت بتوعد الحوثيين وتهديدهم بالقتا والذبح أكثر من مرة، مؤكداص على انه لا يوجد دولة عربية اليوم بعيدة عن الإرهاب.

وطالب "الشهابى" فى تصريح خاص لـ"الفجر"، دولة السعودية باليقظة، مشدداً على أن من قام بهذا التفجير يريد أن ينقل حلقة الصراع من اليمن إلى السعودية، مشيراً إلى أن هناك جهات إستخبارية تريد ان تهز قاعدة الحكم فى السعودية.

ومن جانبه صرح اللواء جمال أبو ذكرى خبير عسكرى، أن التفجير يرجع إلى إستفزاز الحوثييون الشيعة الذين يقومون بإرتكاب جرائم كثيرة بمساندة إيران وتركيا، الأمر الذى أغضب السنة وأجج حالة الصراع بينهم.

وتابع "ابو ذكري" فى تصريح خاص لـ"الفجر"، أن من قام بهذه التفجيرات يتبعون إلى الجماعات المتطرفة وتدعى إنتمائها للسنة، لافتاً إلى أن اليمن والحجاز بلد واحدة.

بينما أكد اللواء حسام سويلم خبير عسكرى، على أن الذين قاموا بهذا التفجير لن يخرج عن جماعات داعش أو الوهابيين الهاربين.