داليدا خليل: الرقص حرّرني وموقف سيرين وليلى صدَمني

الفجر الفني

بوابة الفجر


قالت الفنانة داليدا خليل، إنها عندما عُرِضَت عليها المشاركة في برنامج "رقص النجوم"، عرفت أنّ التجربة لن تكون سهلةً، مضيفة "لم أشارك لأتحدّى أحداً. دخلتُ المنافسة لأتحدّى نفسي. كنت أشعر أنّ هناك شيئاً يكبّلني من الداخل، فعلى رغم أنني إبنة مسرح، إلّا أنني واجهت خوفاً من وقوفي على الخشبة. دخلت لأداوي خوفي ولأخرج متصالحة مع نفسي ومتحرّرة من كلّ ما يقيّدني". هذا ما تقوله الممثلة اللبنانية التي أحرزت في الحلقة النهائية يوم الأحد الماضي النتيجة القصوى في المسابقة، بنيلها العلامة الكاملة من الحكّام الأربعة وللمرّة الأولى.

ورغم عدم فوزها بالكأس إلّا أنّ داليدا كسبت دون شك قلوب الجمهور وحققت انتشاراً واسعاً على صعيد أكثر من بلد عربي.

بالنسبة إليها فوز أنطوني توما باللقب هو بمثابة فوز شخصي لها. وتروي: "منذ اليوم الأول لبدء المسابقة، جمعتنا صداقة عفوية. كنّا الأصغر سناً وكلانا يحب اللهو والمزاح. وقد قلت لأنطوني قبل الحلقة أنه لو كسب فسأعتبر نفسي أنني أنا كسبت وهو كان يشعر بالمثل. وهذا الموقف الجميل بيننا هو من اللحظات المؤثرة التي لن أنساها".

وعن عدم تصالح الجميع مع نتيجة البرنامج ولا سيّما المشتركة التونسية ليلى بن خليفة التي أظهرت امتعاضها من تفوّق داليدا عليها في المرحلة الأخيرة، تجيب: "أقول لها أهلاً وسهلاً بك في لبنان. نحن استقبلناك ودلّلناك على حساب كثيرات من اللبنانيات في هذا البرنامج. وكان يجب أن تردّي الجميل بالتعامل برقيّ مع النتيجة وليس بهذا الشكل الصادم".

وعمّا إذا كان هذا التوتّر ينسحب على الكواليس أيضاً، توضح: "كانت علاقتي جيّدة بالجميع. وعندما حصل توتّر بين fans ليلى ومعجبيني، قلتُ لها دعينا نلتقط الصور سوياً ليعرفوا أنها مجرّد مسابقة وأننا نتسلّى ونمرح وهذا ما حصل. في النهاية هي فتاة حقيقية وقد ظهر ردّ فعلها الحقيقي كما هو ولم تستطع أن تخفيه".

وعن موقفها من دعم زملاء لها في الوسط لليلى بدلاً منها، من أمثال وسام حنّا الذي قاد حملات دعم لخليفة، تقول: "لا أجد الأمر خطأ. الصداقة التي تجمعه بليلى لا تربطني به. لا ألومه كما أنني لا ألوم باميلا أو هبة طوجي. في المقابل لطيفة التونسية مثلاً دعمتني أنا.