اليوم .. صراع رباعي على الهبوط فى "الليجا"

الفجر الرياضي

بوابة الفجر




سيكون الاهتمام منصباً على معركتي تجنب الهبوط، والمشاركة القارية الموسم المقبل في المرحلة الـ38 والأخيرة من الدوري الإسباني المقررة جميع مبارياتها اليوم (السبت)، وذلك بعد أن حسم برشلونة اللقب الأسبوع الماضي.
وتتصارع فرق ألميريا وديبورتيفو لا كورونيا وإيبار وغرناطة على تجنب اللحاق بقرطبة إلى الدرجة الثانية، فيما يأمل فالنسيا المحافظة على مركزه الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل كونه يتقدم بفارق نقطة واحدة فقط عن ملاحقه إشبيلية.

ومن جهته، يحتاج أتلتيكو مدريد بطل الموسم الماضي إلى نقطة لأجل حسم مركزه الثالث المؤهل مباشرة إلى المسابقة القارية الأم وتجنب خوض الدور الفاصل في (أغسطس) المقبل.

وتدخل فرق القاع إلى المرحلة الختامية مع أفضلية لديبورتيفو وغرناطة، اللذان يتقدمان بفارق نقطتين على إيبار وألميريا لكنها يواجهان اختبارين صعبين للغاية، إذ يسافر الأول إلى ملعب «كامب نو» حيث سيحتفل برشلونة باللقب الذي توج به (الأحد) الماضي في معقل أتلتيكو مدريد، الذي سيكون ضيفاً ثقيلاً على غرناطة في مباراة مهمة جداً للطرفين لأجل معركتي البقاء والمشاركة المباشرة في دوري الأبطال.

أما بالنسبة لغرناطة، الذي خرج فائزاً من مبارياته الثلاث الأخيرة منذ أن تولى خوسيه رامون ساندوفال الإشراف عليه ما سمح له بإنعاش حظوظه في مواصلة المشوار بين الكبار، فسيكون أمام مهمة صعبة أيضاً في مواجهة أتلتيكو، الذي يبحث عن نقطة التعادل لكي لا يتخلى عن مركزه الثالث لمصلحة فالنسيا، الذي يتواجه بدوره مع مضيفه ألميريا في مباراة مصيرية للأخير كونه يقبع حالياً في المركز الـ19 قبل الأخير، ويحتاج إلى الفوز لكي يحافظ على آمال البقاء بانتظار ما ستحققه الفرق المهددة الأخرى.

وفي حال لم يتمكن إشبيلية من إزاحة فالنسيا عن المركز الرابع، فان النادي الأندلسي يملك فرصة أخرى للتأهل مباشرة إلى دوري الأبطال وليس عبر الدور التمهيدي الفاصل، وذلك في حال احتفاظه بلقب بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في مواجهة دنبروبتروفسك الأوكراني في المباراة النهائية، التي ستقام (الأربعاء) المقبل في وارسو.
على الورق يبدو إيبار صاحب المهمة الأسهل بين الفرق التي تنافس لأجل البقاء، لأنه يستضيف قرطبة الهابط أصلاً إلى الدرجة الثانية، لكن النادي الباسكي المتواضع لم يحقق سوى فوزاً واحداً في مبارياته الـ19 الأخيرة، إلا أنه متفائل في شأن مواصلة المشوار لموسم ثانٍ في دوري الأضواء، الذي صعد إليه الموسم الماضي للمرة الأولى في تاريخه، آملاً بمساعدة من برشلونة وأتلتيكو.

وبإمكان الفريق الباسكي الآخر أتلتيك بلباو حسم المركز السابع المؤهل إلى «يوروبا ليغ» في حال فوزه على فياريال، الذي ضمن مشاركته في المسابقة القارية الثانية، علماً بأنه سيضمن مشاركته القارية في حال فوزه المستبعد على برشلونة في نهائي الكأس المحلية.

وسيكون ملقا متربصاً لبلباو لأجل انتزاع المركز السابع، لكنه يخوض بدوره مباراة صعبة للغاية أمام إشبيلية.
وعلى ملعب «سانتياجو برنابيو» يخوض ريال مدريد وصيف البطل، الذي خرج خالي الوفاض هذا الموسم بعد تنازله عن لقب دوري أبطال أوروبا بخروجه من نصف النهائي على يد يوفنتوس الإيطالي، مباراة هامشية ضد خيتافي قد تكون الأخيرة له بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المرشح للرحيل بحسب وسائل الإعلام المحلية.

وفي المباريات الهامشية الأخرى، يلعب ليفانتي مع إلتشي، ورايو فايكانو مع ريال سوسييداد، وسلتا فيجو مع إسبانيول.