5 أسباب حالت دون عبور الأهلي موقعة الحدود

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


تلقى فريق النادي الأهلي خسارة جديدة بمشواره بمسابقة الدوري العام للموسم الجاري، جاءت هذه المرة على يد حرس الحدود بهدف نظيف، ليفرمل الفريق العسكري انتصارات مبروك ويلحق به الهزيمة الاولى له خلال قيادته الفنية المؤقته.

"الفجر الرياضي" يرصد من خلال رؤية فنية أهم أسبياب غرق سفينة الاهلي في بحور الإسكندرية خلال مواجهة الحرس، وهي:

1 – سوء الحظ:

وقف الحظ حائلاً دون تحقيق الأهلي فوز مريح على حساب الحدود، فتألق أحمد سعد حارس عرين الفريق العسكري، وزادت رعونة لاعبي الأهلي في إنهاء الهجمات في تألقته وكسبه المزيد من الثقة، فضلاً عن تكفل العارضة والقائمين في منع أكثر من 3 أهداف محققة لأصحاب الرداءالأحمر.

2 – دافع الزملكاوية:

امتلك الفريق العسكري أكثر من عنصر زملكاوي، أراد اسقاط الاهلي وتتويج الأبيض باللقب إكلينكياً، زيادةً على الرغبة في فوز فريقهم الحدود بطبيعة الأمر، وعلى رأسهم عبد الحميد بسيوني المدير الفني، وأحمد صبري الذي ظهر متألقاً بشدة عكس ما ظهر عليه تماماً خلال مواجهة الأبيض، وأحمد حسن مكي الذي تفصله أيام عن الانضمام رسمياً لميت عقبة.

3 – شبح الهبوط:

شبح الهبوط الذي يعاني منه فريق الحدود، دفعه للاستبسال وخوض مباراة بروح قتالية عالية، كونه يعتبر جميع المباريات المتبقية مباريات كؤوس لا تقبل القسمة على إثنين، حفاظاً على السمعة الطيبة التي تركها النادي لدى جماهير الكرة في مصر خلال المواسم السابقة، في الوقت الذي يخوض خلاله الأهلي مبارياته دون وجود الدافع والهدف الحقيقي الذي تربى عليه أبناء النادي ألا وهو احتضان البطولات والصعود على منصات التتويج.

4 – الغيابات:

الغيابات التي ضربت الأهلي أثرت كثيراً على أداء الفريق أمام الحدود، فقلت حدود الأهلي الهجومية والتي كانت تتمثل في 3 قطارات لا تتوقف مطلقاً هم ترزيجيه وزكريا وسليمان.

5 – محمد حمدي:

بالطبع له الكثير من الأعذار لصغر سنه وقلة خبرته، حيث يعد حمدي أحد الوجوه الحديثة على الفريق الاول للأهلي، ولكن إمكانياته الدفاعية لا بعد من إعادة النظر عليها، وهو الامر الوحيد الذي استغله بسيوني، فأزعحه أحمد صبري كثيراً واستغل قلة خبرته وغيابه الدفاعي وسجل الحدود هدفه الوحيد من خلال هذه الجبهة اليسرى لمنافسه.